فصل نخست: شِکوه از نامردميها
لَمَّا مَرِضَتْ فَاطِمَه علیهاالسلام الْمَرْضَةَ الَّتِي تُوُفِّيَتْ فِيهَا دَخَلَتْ عَلَيْهَا نِسَاءُ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ يَعُدْنَهَا فَقُلْنَ لَهَا كَيْفَ أَصْبَحْتِ مِنْ عِلَّتِكِ يَا ابْنَةَ رَسُولِ اللَّهِ؟
فصل سوم: تعجب فاطمه عليهاالسلام از انتخاب مردم
أَلَا هَلُمَّ فَاسْمَعْ، وَمَا عِشْتَ أَرَاكَ الدَّهْرَ عَجَباً، «وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ»(1). لَيْتَ شِعْرِي إِلَي أَيِّ سِنَادٍ اسْتَنَدُوا وَإِلَي أَيِّ عِمَادٍ اعْتَمَدُوا وَبِأَيَّةِ عُرْوَةٍ تَمَسَّكُوا وَعَلَي أَيَّةِ ذُرِّيَّةٍ أَقْدَمُوا وَاحْتَنَكُوا؟ «لَبِئْسَ الْمَوْلي وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ»(2) وَ «بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدلاً»(3).
مقدمه مؤلف بر جلد دوم
در جلد گذشته بخشي از خطبة عميق، زيبا و بينظير فدکيه را، که يادگاري از پارة وجود رسول خدا صلی الله علیه و آله و سندي محکم بر مظلوميت خاندان پيامبر گرامي اسلام صلی الله علیه و آله است، مرور کرديم و با شرحي مختصر، فرازهاي آن را از نظر گذرانديم. اکنون که با فضاي کلمات نوراني بانوي دو عالم عليهاالسلام آشنا شدهايم، آمادگي يافتهايم تا بخشي ديگر از اين خطبه، که هدف اصلي صديقة طاهره عليهاالسلام را شکل ميدهد، بخوانيم.
فصل نخست: فاطمه عليهاالسلام در کلام فاطمه عليهاالسلام
أَيُّهَا النَّاسُ اعْلَمُوا أَنِّي فَاطِمَةُ وَأَبِي مُحَمَّدٌ صلی الله علیه و آله ، أَقُولُ عَوْداً وَبَدْءاً (عودا علي بدء)، وَلَا أَقُولُ مَا أَقُولُ غَلَطاً، وَلَا أَفْعَلُ مَا أَفْعَلُ شَطَطاً «لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ»(1)، فَإِنْ تَعْزُوهُ وَتَعْرِفُوهُ تَجِدُوهُ أَبِي دُونَ نِسَائِكُمْ، وَأَخَا ابْنِ عَمِّي دُونَ رِجَالِكُمْ، وَلَنِعْمَ الْمَعْزِيُّ
فصل ششم: توصيف اديبانه فتنه از زبان فاطمه عليهاالسلام
ثُمَّ لَمْ تَلْبَثُوا إِلَّا رَيْثَ أَنْ تَسْكُنَ نَفْرَتُهَا، وَيَسْلَسَ قِيَادُهَا، ثُمَّ أَخَذْتُمْ تُورُونَ وَقْدَتَهَا، وَتُهَيِّجُونَ جَمْرَتَهَا، وَتَسْتَجِيبُونَ لِهُتَافِ الشَّيْطَانِ الْغَوِيِّ، وَإِطْفَاءِ أَنْوَارِ الدِّينِ الْجَلِيِّ، وَإِهْمَالِ سُنَنِ النَّبِيِّ الصَّفِيِّ، تَشْرَبُونَ حَسْواً فِي ارْتِغَاءٍ، وَتَمْشُونَ لِأَهْلِهِ وَوُلْدِهِ فِي الْخَمَرِ وَالضَّرَاءِ، وَيَصِيرُ مِنْكُمْ عَلَي مِثْلِ حَزِّ الْمُدَي، وَوَخْزِ السِّنَانِ فِي الْحَشَا؛ سپس درنگ نکرديد، مگر به مقداري که رميدگي آن آرامش يابد، و افسار آن به دست آيد.
فصل دوم: فرياد ياريخواهي فاطمه عليهاالسلام
إِيهاً بَنِي قَيْلَةَ أَاُهْضَمُ تُراثَ أَبِي وَأَنْتُمْ بِمَرْأًي مِنِّي وَمَسْمَعٍ وَمُنْتَدًي وَمَجْمَعٍ،تَلْبَسُكُمُ الدَّعْوَةُ وَتَشْمَلُكُمُ الْخِبْرَةُ، وَأَنْتُمْ ذَوُو الْعَدَدِ وَالْعُدَّةِ وَالْأَدَاةِ وَالْقُوَّةِ، وَعِنْدَكُمُ السِّلَاحُ وَالْجُنَّةُ، تُوَافِيكُمُ الدَّعْوَةُ فَلَا تُجِيبُونَ، وَتَأْتِيكُمُ الصَّرْخَةُ فَلَا تُغِيثُونَ، وَأَنْتُمْ مَوْصُوفُونَ بِالْكِفَاحِ مَعْرُوفُونَ بِالْخَيْرِ وَالصَّلَاحِ، وَالنُّخْبَةُ الَّتِي انْتُخِبَتْ وَالْخِيَرَةُ الَّتِي اخْتِيرَتْ لَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ، قَاتَلْتُمُ الْعَرَبَ وَتَحَمَّلْتُمُ الْكَدَّ وَالتَّعَبَ
فصل چهارم: انذار پاياني
أمَا لَعَمْرِي لَقَدْ لَقِحَتْ فَنَظِرَةٌ رَيْثَمَا تُنْتِجُ، ثُمَّ احْتَلَبُوا مِلْءَ الْقَعْبِ دَماً عَبِيطاً وَذُعَافاً مُبِيداً، هُنَالِكَ «يَخْسَرُ الْمُبْطِلُونَ»(1) وَيُعْرَفُ التَّالُون غِبَّ مَا أُسِّسَ الْأَوَّلُونَ. ثُمَّ طِيبُوا عَنْ دُنْيَاكُمْ أَنْفُساً، وَاطْمَئنّوا لِلْفِتْنَةِ جَأْشاً، وَأَبْشِرُوا بِسَيْفٍ صَارِمٍ وَسَطْوَةِ مُعْتَدٍ غَاشِمٍ وَبِهَرْجٍ شَامِلٍ وَاسْتِبْدَادٍ مِنَ الظَّالِمِينَ، يَدَعُ فَيْئَكُمْ زَهِيداً وَجَمْعَكُمْ حَصِيداً.
فصل نخست: احتجاجهاي فاطمه عليهاالسلام پيش از ايراد خطبه فدکيه
1. مقدمه
حقيقت اين است که هريک از احتجاجات فاطمه علیهما السلام شهادت ميدهد که خشم فاطمه عليهاالسلام به سبب سرپيچي از قرآن و سنت پيامبر صلی الله علیه و آله است، نه به سبب محروميت از متاع ناچيز دنيا. اگر کسي گمان کند که حضرت زهرا عليهاالسلام به سبب محروميت از درآمد فدک اينگونه بيقرار شده بودند، در حق بانويي جفا کرده است که به فرموده قرآن از هرگونه پليدي، پاک و دور است.
فصل سوم: نگاهي به آيات خطبه فدکيه
1. مقدمه
همسر امير مؤمنان علیهما السلام پس از به پايان رساندن سخنان گهربار و درعينحال جانسوز خويش در مسجدالنبي صلی الله علیه و آله به منزل خويش بازگشتند؛ درحاليکه از آن مردمْ خشمگين و ناراحت بودند. سخنان حضرت در مسجد و پس از آن در بستر بيماري، خود گواهي روشن بر خشم فاطمه عليهاالسلام از آن مردم است.
فصل دوم: ويژگيهاي حکومتي علي علیه السلام
وَمَا الَّذِي نَقَمُوا مِنْ أَبِي الْحَسَنِ؟ نَقَمُوا مِنْهُ وَاللَّهِ نَكِيرَ سَيْفِهِ وَقِلَّةَ مُبَالَاتِهِ بِحَتْفِهِ وَشِدَّةَ وَطْأَتِهِ وَنَكَالَ وَقْعَتِهِ وَتَنَمُّرَهُ فِي ذَاتِ اللَّهِ.
آدرس: قم - بلوار محمدامين(ص) - بلوار جمهوری اسلامی - مؤسسه آموزشی و پژوهشی امام خمينی(ره) پست الكترونيك: info@mesbahyazdi.org