قال علي عليه‌السلام : إِنَّهُ لَيْسَ لِأَنْفُسِكُمْ ثَمَنٌ إِلَّا الْجَنَّةَ فَلَا تَبِيعُوهَا إِلَّا بِهَا؛ امير مومنان عليه‌السلام مي‌فرمايند: همانا براي شما بهايي جز بهشت نيست، پس به کمتر از آن نفروشيد. (نهج‌البلاغه، حکمت456)

سوال :

در جلد 14 بحار ص 39 اين روايت آمده که: «عن أبي عبدالله عليه السلام قال: أوحى الله تعالى إلى داود عليه السلام: إن خلادة بنت أوس بشرها بالجنة، وأعلمها أنها قرينتك في الجنة، فانطلق إليها فقرع الباب عليها، فخرجت وقالت: هل نزل في شئ؟ قال: نعم، قالت: و ماهو؟ قال: إن الله تعالى أوحى إلي وأخبرني أنك قرينتي في الجنة وأن أبشرك بالجنة، قالت: أو يكون اسم وافق اسمي؟ قال: إنك لانت هي، قالت: يانبي الله ما أكذبك، ولا والله ما أعرف من نفسي ماوصفتني به، قال داود عليه السلام: أخبريني عن ضميرك وسريرتك ماهو؟ قالت: أما هذا فسأخبرك به، أخبرك أنه لم يصبني وجع قط نزل بي كائنا ما كان، وما نزل ضر بي حاجة وجوع كائنا ماكان إلا صبرت عليه ولم أسأل الله كشفه عني حتى يحوله الله عني إلى العافية والسعة، ولم أطلب بها بدلا، وشكرت الله عليها وحمدته، فقال داود عليه السلام: فبهذا بلغت مابلغت، ثم قال أبوعبدالله عليه السلام: وهذا دين الله الذي ارتضاه للصالحين». حال سؤال اين است که در شدائد (و غير آن)، دعا و تضرّع بهتر است يا سکوت و رضا و شکر؟ اگر حتّي خواستن تغيير و تبديل سختي ها مطلوب و افضل است، پس جاي دعا کجاست؟ و در اين صورت چرا انبياء در شدائد دعا مي کردند؟ مثل حضرت ايّوب عليه السّلام که فرمودند: «ربّ انّي مسّني الضّرّ و انت ارحم الرّاحمين» و حضرت موسي عليه السّلام که فرمودند: «ربّ انّي لما انزلت اليّ من خير فقير»؟

آدرس: قم - بلوار محمدامين(ص) - بلوار جمهوری اسلامی - مؤسسه آموزشی و پژوهشی امام خمينی(ره) پست الكترونيك: info@mesbahyazdi.org