- الفصلُ الأوّل:فى معرفة مبادئ البرهان و كليتها و ضروريتها
- اَلْفَصلُ الثّانى:فى المَحمولاتِ الذّاتيّةِ الّتى تُشتَرطُ فى البُرهانِ
- الفصل الثالث:فى كونِ المقدّمات البُرهانيةِ كلّيةً و فى معنى «الأوّلىِّ» و تتميمِ القولِ فى «الذّاتى»
- الفَصلُ الرّابعُ:فى أنّا كيفَ نُعطِى الكُلّىَّ الأوّلىَّ و نَظُنُّ أنّا لَم نُعطِه
- الفصل الخامس:فى تحقيق ضرورية مقدمات البراهين و مناسباتها(1)
- الفَصلُ السّادس:فى موضوعاتِ العلُوم و مبادئها و مسائلها و اقترانِ مبادئِها و مسائِلها فى حدودها المحمولة
- الفصل السابع:فى اختلافِ العلوم و اشتراكها بقول مفصّل(1)
- الفصلُ الثّامن:فى نقلِ البُرهانِ مِنْ علم إلى علم و تناولِه للجزئياتِ تحت الكليّاتِ و كذلك تناولُ الحد
- الفصلُ التّاسع:فى تحقيقِ مناسَبة المقدّماتِ البرهانيةِ و الجدليّةِ لمطالبها، و كيف يكونُ اختلاف العِلْمين فى إعطاء اللّمّ و الإن
- الفصلُ العاشِرُ(1)
الفصل السابع فى اختلافِ العلوم و اشتراكها بقول مفصّل(1)
نقولُ: إنّ اختلاف العلوم الحقيقيّة هو بسبب موضوعاتها. و ذلك السبب إمّا اختلافُ الموضوعاتِ و إمّا اختلافُ موضوع [واحد]. و لنفصّل أقسامَ الوجه الأوّلِ و نقولُ:
إنّ اختلاف موضوعاتِ العلوم إمّا على الإطلاق من غيرِ مداخلة ـ مثلُ اختلاف موضوعَىِ الحساب و الهندسة، فليس شىءٌ من موضوعِ هذا فى موضوعِ ذلك ـ و إمّا مع مداخلة، مثلُ أنْ يكونَ أحدُهما يشاركُ الآخر فى شىء. و هذا على وجهَين: إمّا أنْ يكونَ أحدُ الموضوعين أعمَّ كالجنسِ، و الآخَرُ أخصَّ كالنّوعِ أو الأعراضِ الخاصّةِ بالنّوع; و إمّا أنْ يكونَ فى الموضوعَين شىءٌ مشتركٌ و شىءٌ متباينٌ مثلُ علمِ الطّبِّ و علمِ الأخلاقِ: فإنهما يشتركانِ فى قوى نفسِ الإنسانِ من جهةِ ما الإنسانُ حيوانٌ، ثم يَختصّ الطّبُّ بالنّظر فى جسدِ الإنسانِ و أعضائِه، و يختصُّ علمُ الأخلاقِ بالنّظرِ فى النّفسِ النّاطقةِ و قواها العمليّةِ.
ترجمه
فصل هفتم
سخنى مفصّل در باب اختلاف و اشتراك علوم
مىگوييم: اختلاف علوم حقيقى به سبب موضوعاتشان است. و اين سبب يا اختلاف موضوعات متعدد است و يا اختلاف موضوع واحد. و اينك اقسام صورت اول را تفصيل داده مىگوييم:
اختلاف موضوعات علوم يا به طور مطلق و بدون تداخل است ـ مثل اختلاف موضوع دو
1. حاشيه استاد جوادى آملى دام عزه: بسمه تعالى شأنه: انّ التمايز و التشارك متفرع على الوجود فما لا وجود له لا ميزله و لا شركة له. ثم إنّ الوجود مساوق للوحدة فما لا وحدة له لا وجود له و حيث انّ العلم عبارة عن عدة مسائل لها موضوعات منتهية إلى موضوع واحد و مباد تنتج تلك المسائل و اهداف مترتبة عليها فلا وحدة له فلا وجود له فلا مجال للميز و الشركة له حسب ما يبحث فى الفلسفه عن الميز و انّه امّا بالذات أو ببعضه أو بعوارضه الغريبة أو بالكمال و النقص. نعم للعلم بالمعنى المذكور وحدة مّا و بهذا المعنى له وجود مّا فح للبحث عن ميزه و اشتراكه مجالٌ و لكن هذه الوحدة للعلوم الحقيقية اقوى منها بمراتب للعلوم الاعتبارية.
علم حساب و هندسه كه هيچ موضوع اين يكى در موضوع آن يك داخل نيست ـ و يا همراه با تداخل است مثل اينكه يكى با ديگرى مشاركت در چيزى داشته باشند و اين بر دو گونه است: يا يكى از دو موضوع اعم است مثل جنس و ديگرى أخصّ است مثل نوع يا اعراض خاصّه نوع. و يا در هر يك از دو موضوع، يك شىء مشترك وجود دارد و يك شىء مختص، مثل علم طبّ و علم اخلاق، كه هر دو در قواى نفس انسان از آن جهت كه انسان حيوان است مشتركاند، ولى علم طبّ اختصاصاً در بدن انسان و اعضاء آن نظر مىكند، و علم اخلاق اختصاصاً در نفس ناطقه و قواى عملى آن.
متن
و أمّا القِسمُ الأوّلُ من هذين القسمَين فإمّا أنْ يكونَ العامُّ فيه عمومُه للخاصِّ عموم الجنس، أو عموم اللّوازم مثلُ عمومِ الواحِد و الموجود، و لنؤخِّرُ الآن هذا القسمَ. و أمّا الّذى عمومُه فيه عمومُ الجنسِ للنّوع فهو كالنظر فى المخروطاتِ على أنّها من المجسَّمات، و المجسّماتِ على أنّها من المقادير. و أمّا الّذى عمومُه كالجنسِ لعارضِ النّوعِ فمثلُ موضوعِ الطّبيعى و موضوعِ الموسيقى، فإنّ موضوعَ الموسيقى عارضُ نوع مِن موضوعِ العلم الطّبيعى.
و هذا القسم نقسِّمه على قسمَين: قسمٌ يجعل الأخصّ من جملة الأعمّ و فى علمِه حتى يكونُ النّظر فيه جزءاً من النّظر فى الأعمّ; و قسمٌ يُفرد الأخصّ من الأعمّ و لا يجعل النّظرَ فيه جزءاً من النّظر فى الأعمِّ، و لكن يجعلُه علماً تحته.
ترجمه
و امّا در قسم اول از ايندو قسم يا عموميت عام براى خاص از قبيل عموميت جنس است و يا مثل عموميت لوازم از قبيل واحد و موجود است. ما فعلا بيان اين قسم را بتأخير مىاندازيم. و امّا آنكه عموميتش از قبيل عموميت جنس براى نوع مىباشد مثل بحث از مخروطات به عنوان اينكه از مجسّمات است، و همچنين بحث از مجسّمات به عنوان اينكه از مقاديرند. و امّا آنكه عموميتش از قبيل عموميت جنس براى عارض نوع است مانند موضوع طبيعيات و موضوع موسيقى است، زيرا موضوع علم موسيقى عارضِ نوعى از موضوع علم طبيعيات است.
و اين قسم را به دو قسم تقسيم مىكنيم: يك قِسم، أخص را از جمله اعم و در علمِ اعم قرار داده، بحث در أخصّ را جزئى از بحث در أعم مىداند. و قسم ديگر، أخص را از أعمّ جدا
كرده، بحث در أخص را جزء بحث در اعم نمىشمارد. بلكه بحث از أخص را علمى تحت بحث از أعم (و در مرتبهاى پايينتر از آن) قرار مىدهد.
توضيح
گفتيم كه مبادى برخى براهين گاهى در يك علم اعلا بيان مىشوند و گاهى در علوم متوسط. معلوم مىشود بين علوم، مراتبى وجود دارد و بعضى از علوم، «اعلى» و برخى «اسفل» محسوب مىشوند در اين فصل، شيخ به بيان مراتب علوم و نسبت بين آنها مىپردازد. علوم حقيقى، اختلافشان به اختلاف موضوعات آنهاست. اختلاف موضوعات دو گونه است: گاهى دو مفهوم متباين و بهگونهاى هستند كه مسائل مربوط به يكى از آنها، هيچ ربطى به مسائل مربوط به ديگرى ندارد. و گاهى موضوعات، جهات مشترك دارند. و گاهى موضوع دو علم، اختلاف حيثى با يكديگر دارند و در واقع، يك موضوع بيشتر نيست، ولى در هر علمى از يك حيثيتِ آن بحث مىشود. موضوع علم حساب، كم منفصل يعنى عدد است و موضوعِ علم هندسه، كم متصل است و اينها هيچ ربطى به هم ندارند و تداخلى بين آنها نيست. اگر موضوع يك علم، اعم و موضوع علم ديگر، اخص باشد، در اين صورت مشاركتى بين ايندو علم پديد مىآيد. مثل اينكه موضوعِ علم اخص، نوعى از انواعِ موضوعِ اعم باشد يعنى موضوع علم اعم، جنس باشد. و گاهى ممكن است موضوع اخص، بهوسيله عرضى، اخص از موضوع علمِ اعم باشد.
علم اخلاق و علم طبّ هر دو درباره انسان بحث مىكنند، امّا در علم طب، انسان از حيثِ صحت و مرض بدنى مورد بحث است و در علم اخلاق انسان از آن حيث كه داراى نفس ناطقه و قواى عملى است مورد بررسى قرار مىگيرد. گويا موضوعِ هر يك از ايندو علم، مركّب است: انسان بعلاوه حيثيت داشتنِ بدن و اعضايش موضوع علم طب است، و انسان بعلاوه حيثيتِ داشتنِ نفس و قواى عمليه آن، موضوع علم اخلاق است.
و امّا آنجا كه رابطه بين دو موضوع، اعم و اخص است، گاهى از قبيل جنس و نوع است و گاهى چنين نيست. مثلا مفهوم موجود كه موضوع فلسفه است، اعم از همه مفاهيم و موضوعاتِ علوم ديگر است، امّا براى آنها جنس نيست، بلكه لازمه آنهاست. رابطه جنس و نوع، در مثل موضوع علم هندسه كه مقدار است و موضوع مخروطات كه مجسمات يعنى نوعى از مقدارـ است، مصداق پيدا مىكند. و امّا موضوع علم موسيقى، نغمه و آهنگ است و نغمه، كيفيتى است كه عارضِ صوت مىشود و صوت، عرضى است كه عارض بر نوعى از
جسم طبيعى مثل هواـ مىشود. در اينجا موضوع علم طبيعى كه جسم به معناى عام است شامل تمام اجسام مىشود ولى موضوع موسيقى، عارضى است براى نوعى از جسم.
شيخ مىفرمايد: اگر موضوع دو علم، رابطه جنس و نوع داشته باشند، معمولا علمِ اخص، علم جداگانهاى به شمار نمىآيد بلكه جزئى از علم اعم محسوب مىشود مثل علم مخروطات كه جزئى از هندسه است. امّا گاهى موضوع يك علم، اخص است و در عين حال، آن علم را جزئى از علم اعم محسوب نمىكنند بلكه آن را علم جداگانهاى مىشمارند. بدين صورت كه در موضوع اخص، يك خصوصيّت و عرض خاصى را لحاظ مىكنند كه آن را جدا مىكند. مثلا موضوع طب، بدن انسان است و بدن انسان، نوعى از جسم طبيعى است ولى ما در علم طب نمىخواهيم از احكامى بحث كنيم كه نوعيّتِ بدن انسان نسبت به جسم طبيعى، آنها را اقتضا مىكند، بلكه مىخواهيم درباره بدن انسان از آن جهت كه حالت صحت و مرض پيدا مىكند بحث كنيم. لذا علم طب، تحت علم طبيعى قرار نمىگيرد و جزئى از آن محسوب نمىشود، بلكه علم جداگانهاى به حساب مىآيد.
متن
و السببُ فى هذا الإنقسام هو أنَّ الأخصَّ إمّا أن يكونَ إنّما صار أخصَّ بسبب فصول ذاتية ثمّ طُلبت عوارضُه الذّاتيةُ من جهة ما صار نوعاً، فلا يَختصُّ النظرُ بشىء منه دونَ شىء و حال دونَ حال، بل يَتناولُ جَميعَه مطلقاً، و ذلك مثلُ المخروطاتِ للهندسة، فيكون العلمُ بالموضوع الأخص جزءاً من العلم الّذى يَنظر فى الموضوع الأعم. و إمّا أنْ يكونَ نظرُه فى الأخصّ، و إن كانَ قد صار أخصَّ بفصل مقوّم، فليسَ من جهةِ ذلك الفصل المقوِّم و ما يَعرض لَه من جهةِ نوعيّته مطلقاً، بل من جهة بعضِ عوارضَ تَتبعُ ذلك الفصلَ و لواحقَه، مثلُ نظرِ الطّبيبِ فى بدنِ الإنسان، فإنَّ ذلك من جهة ما يَصحّ ويَمرض فقط. و هذا يفرد العلمَ بالأخصِّ عن العلمِ بالأعمِّ و يَجعله علماً تحته، كما أنّ الطبَّ ليس جزءاً من العلمِ الطبِيعىِ. بل علم موضوع تحتَه.
ترجمه
و سبب اين انقسام آن است كه أخص يا به خاطر فصول ذاتى، أخص شده و سپس از آن جهت كه به صورت نوع درآمده، عوارض ذاتيهاش مورد طلب قرار گرفته است و در نتيجه بحث به شىء يا حال خاصّى اختصاص ندارد بلكه جميع شئون آن موضوع را به طور مطلق شامل
مىشود، مانند بحث مخروطات در علم هندسه. در اين صورت، علم به موضوع أخصْ جزئى از علم به موضوع اعم خواهد بود.
و يا اينكه أخص گرچه به موجب فصلِ مقوّم، اخص شده، ولى بحث در آن مطلقاً از جهت اين فصل مقوم و عوارضى كه از حيث نوعيت بر آن عارض مىشود نيست، بلكه از حيث بعضى از عوارضى است كه تابع آن فصل و از لواحق آن است. مثل بحث طبيب در بدن انسان، كه فقط از جهت صحت و مرض آن است. اين امر، علم به أخص را از علم به أعم جدا كرده، آن را به صورت علمى جداگانه تحت اعم قرار مىدهد. چنانكه علم طبّ، جزئى از علم طبيعى نيست، بلكه علمى است كه تحت علم طبيعى قرار دارد.
متن
و إمّا أنْ يكونَ الشىءُ الّذى صارَ به أخصَّ ليس يَجعلُه نوعاً بل يُفردُه صنفاً، و يُعارَضُ(1) فيُنظَر فيه مِنْ جهة ما صارَ به أخصَّ و صِنفا، ليبحث أَىُّ عوارضَ ذاتية تلزَمه. و هذا أيضاً يفرِد العلم بالأخصِّ عن العلم بالأعمِّ و يجعلُه علماً تحتَه.
و بالجملةِ فإنَّ أقسامَ الموضوعاتِ المخصَّصةِ الّتى العلم بها ليسَ جزءاً من العلم بالموضوع الأعمّ، بل هو علمٌ تحت ذلك العلم ـ اربعةٌ:
أحدُها أنْ يكونَ الشىءُ الّذى صار به أخصَّ عرضاً من الأعراض الذّاتية معيّناً، فينظر فى اللّواحق الّتى تلحقُ الموضوعَ المخصَّصَ من جهةِ ما اقْترَن به ذلك العارضُ فقط، كالطبِّ الّذى هو تحتَ العلمِ الطبيعىّ، فإنّ الطّبَّ ينظُر فى بدنِ الإنسانِ و جزءٌ من العلم الطّبيعى ينظر أيضاً فى بدن الانسانِ، لكنّ الجزءَ من العلم الطّبيعى الّذى ينظر فى بدنِ الإنسان ينظر فيه على الإطلاق و يبحثُ عن عوارضه الذّاتيةِ على الإطلاق، الّتى تعرضُ له من حيثُ هو إنسانٌ، لا من حيثُ شرط يقرن به. و أمّا الطّبُّ فينظُر فيه من جهة ما يصحُّ و يمرض فقط، و يبحثُ عن عوارضه الّتى له من هذه الجهة.
ترجمه
و يا آنچه موجب اخصّيت موضوع مىشود آنرا به صورت نوع در نمىآورد بلكه آن را به عنوان صنف خاصّى مشخّص مىسازد و آنگاه از همان جهت كه صنف گرديده بحث مىشود تا
1. احتمالا به اين معنا است كه: در معرض بحث و نظر قرار داده مىشود.
ملاحظه گردد چه عوارض ذاتيهاى لازمه آن است. در اين صورت نيز علم به أخص علمى جداگانه تحت اعم قرار مىگيرد.
به طور كلّى اقسام موضوعات خاصى كه علم به آنها جزئى از علم به موضوع اعم نيست، بلكه علمى تحت علم به اعم به شمار مىآيد چهار قسم است:
يكى آن است كه چيزى كه موجب اخصّيت موضوع شده، عَرَض معيّنى از اعراض ذاتيه باشد و فقط از جهت اقتران همين عارض به آن موضوع مخصَّص بحث گردد. مثل علم طب كه تحت علم طبيعى است. البته هم علم طب و هم بخشى از طبيعيات درباره بدن انسان بحث مىكنند امّا آن بخشى از طبيعيات كه درباره بدن انسان بحث مىكند، به نحو مطلق از عوارض ذاتيه آن از آن حيث كه انسان است بحث مىكند و امّا علم طبّ فقط از بدن انسان از اين جهت كه صحّت و عرض عارض آن مىشود گفتوگو مىكند.
متن
و القسمُ الثانى أنْ يكونَ الشَّىءُ الّذى به صار أخصَّ من الأعمّ عارضاً غريباً ليس ذاتيّاً، و لكنّه مع هيئته فى ذات الموضوع، لا نسبةً مجردةً، و قد أُخذ الموضوعُ مع ذلك العارضِ الغريبِ شيئاً واحداً، و نُظر فى العوارض الذّاتيةِ الّتى تعرِض له من جهة اقتران ذلك الغريب به، مثلُ النظر فى الأُكَر المتحرّكةِ تحتَ النَظَر فى المجسّماتِ أو الهندسة.
و القسم الثالثُ أن يكونَ الشّىءُ الّذى به صار أخصَّ من الأعمّ عارضاً غريباً و ليس هيئةً فى ذاتِه و لكن نسبة مجردّة، و قد أُخِذَ مع تلك النّسبة شيئاً واحداً و نُظر فى العوارض الذّاتيةِ الّتى تعرض له من جهة اقترانِ تلك النّسبة به، مثلُ النّظر فى المناظر فإنّه يأخُذُ الخطوطَ مقترنةً بالبَصر فَيَضعُ ذلك موضوعاً و يَنظرُ فى لواحِقها الذّاتية. و هى لذلك ليست من الهندسة، بل تحتَ الهندسة.
و هذه الأقسامُ الثّلاثةُ تشتَركُ فى أنَّ الشىءَ المقرونَ به العارضُ الموصوفُ هو مِنْ جملةِ طبيعةِ الموضوع للعلم الأعلى من العِلمَين فَيُحمل موضوعُ الأعلى عليه.
ترجمه
و قسم دوم اين است كه چيزى كه موجب اخصّيت موضوع شده، عرض غريب و غير ذاتى باشد، و لكن همراه با هيئتى كه در ذات موضوع دارد لحاظ شود نه اينكه صِرفاً با نسبتى ملاحظه
گردد، و موضوع همراه با اين عارضِ غريبْ شىء واحدى تلقى شده و از عوارض ذاتيهاى كه از جهت اقتران همين عرض غريبْ عارض بر موضوع مىشوند بحث مىشود. مثل بحث در كرات متحرك كه تحت بحث از مجسّمات يا تحت هندسه (و نه جزئى از آنها) واقع است.
و قسم سوم اين است كه چيزى كه موجب اخصّيت موضوع شده، عرض غريب باشد و به عنوان هيئتى در موضوع لحاظ نشده بلكه صِرفاً بعنوان نسبتى لحاظ گرديده و معروض همراه با اين نسبتْ شىء واحدى تلقى شده، و از عوارض ذاتيهاى كه از جهتِ اقتران اين نسبت، عارض موضوع مىشوند بحث مىگردد، مثل بحث در مناظر كه خطوط را در ارتباط با چشم در نظر گرفته، آن را موضوع قرار مىدهد و از لواحق ذاتيهاش گفتگو مىكند (و روشن است كه چشم هيئتى براى خطوط نيست و تنها نسبت خطوط با چشم در نظر گرفته مىشود) و لذا بحثِ مناظر جزئى از هندسه محسوب نمىگردد. بلكه علمى تحت علم هندسه تلقى مىشود.
و اين اقسام سه گانه در اين امر مشتركند كه: موضوع خاصى كه معروض عارض تخصيص دهنده مىباشد مشمول موضوع علم بالاتر و داخل در طبيعت آن است و موضوع علم اعلى بر آن حمل مىشود.
توضيح
آنجا كه موضوع يك علم، اخص از موضوع علم ديگر است، چهار صورت پيدا مىكند: صورت اول اين است كه يك عرض ذاتى باعث خصوصيت در موضوع علم اخص شود، مثل علم طب كه در بدن انسان از حيث صحت و مرض بحث مىكند. امّا جزئى از علم طبيعى نيست. گرچه بخشى از علم طبيعى هم درباره جسم و بدن انسان بحث مىكند، امّا به طور مطلق بحث مىكند نه از آن جهت كه اين جسم، داراى حالت صحت و مرض است. در اين مثال، صحت و مرض را از عوارض ذاتيه بدن محسوب مىكنيم. امّا گاهى يك عرض غريب، عارض مىشود و غريب بودنش به اين است كه واسطه اعم دارد. مثلا اگر موضوع را كره در نظر بگيريم، حركت براى آن عرض غريب است، چرا كه به واسطه جسم طبيعى كه اعم از كره است عارض بر آن مىشود. اين عرض غريب وقتى به كره اضافه شود، موضوع جديدى بنام «اُكَرِ متحركه» درست مىشود كه احكام خاصى دارد و علم جديدى پديد مىآيد كه جزئى از علم هندسه نيست بلكه خودْ علم جداگانهاى به شمار مىرود كه تحت علم هندسه است نه جزء آن، بخلاف مخروطات كه جزئى از علم هندسه به شمار مىرود.
وقتى عرض غريبى عارض موضوع مىشود، بر دو گونه است: يا يك هيئت و وضعيت جديدى در معروض ايجاد مىكند مثل همين حركت كه عارض كره مىشود و تغييرى در آن پديد مىآورد، و يا صرفاً رابطهاى بين موضوع و آن عرض غريب برقرار مىشود بدون اينكه هيئت جديدى در معروض پديد آيد، مثل اينكه در علم «مناظر» رابطه خاصى بين چشم و جزئياتِ خطوط و اشكال برقرار مىشود. در اين علم، كه تحت علم هندسه قرار مىگيرد رابطه بين چشم و خطوط منحنى يا مستقيم موجود در خارج ملاحظه مىشود و حالاتى مثل بزرگى، كوچكى، تحدّب و تقعّر و... مورد بحث قرار مىگيرد. اگر چشم ما نباشد و يا اگر خطوط و زوايا و اشكال نباشند، موضوعى براى علم مناظر نخواهد بود، امّا در عين حال آنچه موضوع اين علم است همان رابطه بين چشم ما و آن خطوط و اشكال است.
اگر در اين سه قسم از علوم و سه قسم از موضوعات يعنى بدن انسان و كره و خطوط و اشكال دقت كنيم مىبينيم اين موضوعات، صرفنظر از عارضِ غريبى كه دارند، نوعى از انواع موضوعات علوم مافوق خود مىباشند و لذا مىتوان موضوع علم اعلى را بر موضوع علم مادون حمل كرد، مثل اينكه بگوييم، بدن انسان، جسم طبيعى است، كرات مقدار هندسى هستند، و خطوط و اشكالْ مقدار هندسى مىباشند.
متن
و القسمُ الرّابعُ أن لا يكونَ الأخصُّ يُحمل عليه الأعمُّ، بل هو عارضٌ لشىء من أنواعِه، كالنّغَمِ إذا قيسَت إلى موضوع العلمِ الطّبيعى، فإنّها من جملةِ عوارضَ تَعرِض لبعض أنواعِ موضوعِ العلم الطّبيعى. و مع ذلك فقد أُخِذَت النّغم فى علم الموسيقى من حيث قد اقترنَ بها أمرٌ غريبٌ منها و من جنسِها ـ و هو العددُ ـ فتُطلب لواحقها من جهةِ ما اقترن ذلك الغريبُ بها، لا مِن جهةِ ذاتِها. و ذلك كالاتّفاقِ و الاختلافِ المطلوبِ فى النّغم. فحينئذ يجبُ أنْ يوضَع لا تحتَ العلم الّذى فى جملةِ موضوعه بل تحتَ العِلم الّذى منه ما اقتَرنَ به. و ذلك مثلُ وضعِنا الموسيقى تحتَ علمِ الحساب. و إنما قلنا «لا من جهة ذاتها» لأنَّ النّظر فى النّغمةِ من جهة ذاتِها نظرٌ فى عوارضِ موضوعِ العلمِ الأعمّ أو عوارضِ عوارضِ أنواعه. و ذلك جزءٌ من العلمِ الطّبيعى لا علمٌ تحتَه.
ترجمه
و قسم چهارم اين است كه أعم بر أخص حمل نشود، بلكه اعم عارضِ بر بعضى از انواعِ أخص
شود، مثل نغمهها در مقايسه با موضوع علم طبيعيات، كه از جمله عوارضى هستند كه بر بعضى از انواع موضوع علم طبيعى عارض مىشوند. با اين حال، نغمهها در علم موسيقى از جهت اينكه امرى مباين با آنها و با جنس آنها ـ يعنى عدد ـ همراه آنها است، ملاحظه شده، و لواحق و عوارض آنها از جهتِ اوزان همين امر غريب ـ نه از جهتِ ذاتِ نغمهها ـ مورد بحث واقع مىشوند. اين عوارض مانند اتفاق و اختلافِ مطلوب در نغمههاست. در اين صورتْ لازم است كه علم موسيقى تحت علمى كه موضوع موسيقى از مصاديقِ موضوع آن است قرار نگيرد، بلكه تحت علمى واقع شود كه امر مقترن با نغمهها از آن علم است (يعنى علم حساب)، لذا ما موسيقى را تحت علم حساب قرار مىدهيم. و اينكه ما گفتيم«نه از جهتِ ذاتِنغمهها» فقط براى اين است كه بحث در خود نغمهها و از حيث ذات آنها، بحث از عوارض موضوعِ علم اعم يا از عوارضِ عوارضِ موضوعِ اعم است، و از اين رو جزئى از علم طبيعى است نه علمى تحتِ علم طبيعى.
توضيح
بحث شيخ(رحمه الله) درباره اختلاف و اشتراك علوم است. اختلاف علوم يا به خاطر اين است كه موضوعات آنها با يكديگر تباين دارند، و يا به اين است كه موضوع آنها در عين حال كه يك چيز است، امّا اختلافِ حيثى دارند، يعنى يك موضوع واحد از دو جهت در دو علم جداگانه مورد بحث قرار مىگيرد. شيخ(رحمه الله) نخست اقسامِ علوم با اختلافِ از نوع اول را بيان مىكند و سپس به مثالهاى نوع دوم مىپردازد، و ممكن است تداخلى در مثالها رخ دهد كه قابل اغماض است.
در سه مورد پيشين كه بحث آن گذشت، موضوع علمِ عام بر موضوع علمِ خاص حمل مىشد و امّا قسم چهارم آن است كه موضوع علم عام بر موضوع علم خاص حمل نمىشود. مثلا موضوع علم موسيقى، نغمه است و نغمه كيفيتى است براى صوت و صوت عارض يكى از اقسام جسم طبيعى مىشود، ولى بر خود نغمه نمىتوان جسم طبيعى را حمل كرد. و لذا اصلا نمىگوييم موسيقى تحت علم طبيعى است، بلكه تحت علم حساب در رياضيات است. موضوعِ علم حساب، عدد است و موضوع موسيقى، نغمه است و مىدانيم كه عدد، كميت است و نغمه، كيفيت مىباشد و ايندو ربطى به هم ندارند. البته در علم موسيقى، اگر از نغمه بحث مىكنيم، نه از آن جهت است كه كيفيتى است بلكه از جهت عرض غريب كميت و عدد است كه قرين نغمه مىباشد. اختلاف و يا توافق نغمهها بر اساس همان كميتى است كه عارض نغمه مىشود. لذا موسيقى را نبايد جزء علم طبيعى و يا تحت علم طبيعى بدانيم، با اينكه موضوعش
از عوارض جسم طبيعى است، بلكه بايد تحت علمى قرار دهيم كه عدد و كميتِ نغمه و صوت، تحت موضوع آن علم است، يعنى تحت علم حساب.
فرق اين قسم چهارم با قسم قبلى اين است كه علم «أُكَرِ متحركه» را تحت علمى كه از حركت بحث مىكند قرار نداديم، بلكه آن را تحت علم هندسه قرار داديم، يعنى علمى كه موضوع أكر متحركه ـ يعنى كره ـ تحت موضوع آن واقع مىشود. ولى در قسم چهارم، نظر به عارض داريم يعنى نظر به عدد و كميتِ عارض بر نغمه و صوت داريم و علم موسيقى را تحت علمى مىدانيم كه كميت و عدد نغمه، تحت موضوع آن علم قرار مىگيرد يعنى علم حساب.
ـ تذكر
از قرائن فوق بخوبى استفاده مىكنيم كه طبقهبندى علوم، امرى قراردادى است. مثلا در علم موسيقى، مسائلى مطرح مىشود كه غالباً با رياضيات سر و كار دارد، از اين رو قرارداد كردهاند كه علم موسيقى، تحت علم حساب و رياضيات باشد، نه اينكه دليل و برهانى اقتضا و ايجاب كند كه چنين باشد.
متن
و الفرق بين هذا القسم و القسم الّذى قبله ـ أعنى القسم الّذى جعلنا مثالَه الأُكَرَ المتحركة ـ أن ذلك العلم لَيس موضوعاً تحت العلم الناظر فى العارض المقرون به، بل تحت العلم الّذى ينظر فى العام لموضوعه، إذ علم الأكر المتحركة ليس تحت الطبيعيات، بل تحت الهندسة، و أمّا هذا فهو موضوعٌ تحت العلم الناظر فى العارض المقرون به، لأن الموسيقى ليس تحت الطبيعى بل تحت الحساب.
ترجمه
و فرق بين اين قسم و قسم قبلى ـ يعنى قسمى كه مثال آن كرات متحرك بود ـ اين است كه آن علم، در تحت علمى كه درباره عارضِ همراه موضوع بحث مىكند، واقع نمىشود بلكه تحت علمى است كه درباره اعم از موضوعِ علم مزبور، گفتگو مىكند و لذا علم كرات متحرك در تحت طبيعيات نيست، بلكه تحت علم هندسه است. و امّا اين علم (موسيقى) در تحت علمى واقع است كه درباره عارض بحث مىكند، و لذا موسيقى تحت طبيعيات نيست، بلكه در تحت علم حساب است.
متن
و أمّا الّذى عمومُه عمومُ الموجود و الواحد فلا يجوزُ أنْ يكون العلم بالأشياءِ الّتى تحتَه جزءاً من علمِه، لأنّها ليسَت ذاتية لَه على أحد وجهَىِ الذّاتى. فلا العام يؤخذُ حد(1) الخاصِ و لا بالعكس; بل يجبُ أنْ تكونَ العلوم الجزئية ليسَت أجزاءًا منه. و لأنّ الموجود و الواحد عامّان لجميع الموضوعاتِ، فيجبُ أن تكونَ سائر العلومِ تحتَ العلم النّاظر فيهما. و لأنّه لا موضوع َ أعمَّ منهما فلا يجوزُ أنْ يكونَ العلمُ النّاظرُ فيهما تحتَ علم آخَرَ. و لأنَّ ما ليس مبدأً لوجود بعضِ الموجودات دون بعض، بل هو مبدأٌ لجميع الموجود المعلول، فلا يجوزُ أنْ يكونَ النّظر فيه فى علم مِن العلوم الجزئيّة، و لا يجوز أن يكونَ بنفسه موضوعاً لعلم جزئى، لأنّه يَقتَضى نسبة إلى كل موجود. و لا هو موضوعُ العلمِ الكلّى العام، لأنّه ليس أمراً كليّاً عامّاً. فيجبُ أنْ يكونَ العلمُ به جزءاً من هذا العلم.
ترجمه
و امّا آنچه كه عموميتش مانند عموميت مفهوم موجود و واحد است، جايز نيست كه علم به اشياء تحتِ آن را جزئى از علم به آن عام قرار دهيم، چون اين أشياء به هيچيك از دو معناى ذاتى، براى آن مفهوم عام، ذاتى نيستند، و لذا نه عام به عنوان حدّ براى خاص أخذ مىشود و نه خاص براى عام، بلكه لازم است كه علوم جزئى، به عنوان بخشهاى آن علم عام تلقى نشوند. و چون دو مفهوم موجود و واحد شامل جميع موضوعات مىشوند مىبايست ساير علوم، تحت علم مربوط به ايندو مفهوم واقع شوند. و چون موضوعى اعم از ايندو وجود ندارد نمىشود علمِ ناظر در ايندو، تحت علم ديگرى قرار گيرد. و از آنجا كه بحث از چيزى كه مبدأ جميع موجودات موجودات معلول است (نه بعضى از آنها) جايز نيست كه بحث درباره آن در علمى از علوم جزئى واقع شود و همچنين جايز نيست كه خودش موضوع يك علم جزئى قرار گيرد. چرا كه اقتضاى نسبت با همه موجودات را دارد و از طرفى خودش موضوع علم كلى عام (فلسفه) نيست چرا كه امر كلى عام نيست، لذا مىبايست علم به آن، جزئى از همين علم (كلى) باشد.
توضيح
شيخ مىفرمايد: گاهى دو علم داريم كه يكى موضوعش اعم از ديگرى است، امّا عموميتش،
1. في حدّ الخاص (ظ)
عموميت جنسى نيست. مثل مفهوم موجود و مفهوم واحد كه از معقولات ثانيه فلسفىاند و جنس و ماهيت محسوب نمىشوند. موضوع فلسفه موجود است و اين موضوع نسبت به موضوعات ساير علوم، اعم است ولى در عين حال نمىتوان بقيه علوم را اجزائى از علم فلسفه دانست، چون موضوع ساير علوم، نوعى از انواع تحتِ مفهوم موجود نيستند و اصلا مفهوم موجود، جنس نيست.
نكته اول: شيخ(رحمه الله) در يكى از فصول پيشين فرمود ما روى جنس بودن تأكيد نداريم. اگر موضوع، شبهالجنس هم باشد، حكم همان جنس را دارد. با توجه به اين سخن، ممكن است كسى در اينجا بگويد كه موضوع فلسفه براى موضوعاتِ ساير علوم، شبه الجنس است و لذا مىتوان علوم ديگر را جزئى از فلسفه شمرد. در فلسفه مىگوييم، مقسم براى جوهر و عرض، «موجودِ ممكن» است، با اينكه «موجود ممكن» جنس آنها نيست، امّا بحث از جوهر و عرض جزء بحث از ممكنالوجود است. حال چه مانعى دارد همانجا كه در فلسفه بحث از جواهر و اعراض مىكنيم، از تك تك جواهر و اعراض هم بحث كنيم و آنها را جزئى از فلسفه بشماريم؟! آيا اين امر، ممتنع است؟
نكته دوم: شيخ مىفرمايد محمولات مسائلى كه در ساير علوم مطرح مىشوند، از عوارض ذاتيه موجود نيستند و لذا نمىتوان اين مسائل را از قضاياى فلسفه دانست. از طرفى موجود در تعريف آنها اخذ نمىشود و جنس و فصل براى آن محمولات نيست و نيز آن محمولات هم در تعريف موجود اخذ نمىشوند و لذا موجود براى آنها، ذاتى نيست، نه ذاتى باب ايساغوجى و نه ذاتىِ باب برهان.
امّا مىتوان گفت موجود در تعريف جوهر و عرض اخذ مىشود و گفته مىشود جوهر يعنى «موجود لا فى موضوع» و عرض يعنى «موجودِ فى موضوع». پس مىتوان موجود را از عوارض ذاتيه جوهر و عرض دانست و نيز جوهر و عرض را از عوارض ذاتيه موجود به شمار آورد. خود شيخ فرمود در عرض ذاتى، لازم نيست كه حتماً آنچه در ديگرى اخذ مىشود، حد يا جزء حد باشد، بلكه جانشين جنس و فصل و جانشين حدّ هم كافى است.
مطلب ديگرى كه شيخ(رحمه الله) مطرح مىفرمايد اين است كه ساير علوم، گرچه جزء فلسفه نيستند امّا تحتِ علم فلسفه هستند. هيچ علمى نمىتواند فوق فلسفه باشد، بلكه همه علوم، تحت فلسفه اُولى قرار مىگيرند، چرا كه بحث از مبدأ هستىِ همه موجودات يعنى خداوند، در فلسفه است و لذا هيچ علمى، فوق فلسفه نيست.
در نقد اين سخن مىتوان گفت، چه مانعى دارد كه موضوع فلسفه را «موجود بما هو موجود» بدانيم و از احوال كلّىِ وجود در فلسفه بحث كنيم، و امّا موضوع الهيات بالمعنى الأخص را وجودِ خاص مبدأ بدانيم و اصلا اين را علم جداگانهاى بشماريم و از نظر ترتيب منطقى مادون فلسفه اولى به حساب آوريم؟ و رعايت اين ترتيب منطقى ضررى به شرافت علم الهياتِ بالمعنى الأخص نمىزند.
متن
و لأنّا قد وضعْنا أنَّ من مبادئ العلوم ما ليسَ بيّناً بنفسه، فيجبُ أنْ يُبيَّنَ فى علم آخَرَ إمّا جزئى مثله أو أعمَّ منه فننتهى لا محالة إلى أعمِّ العلومِ. فيجبُ أنْ تكونَ مبادئُ سائر العلوم تصح فى هذا العلم. فلذلك يكونُ كأنَّ جميعَ العلوم تبرهِنُ على قضايا شرطية متّصلة: مثلا إنه إنْ كانَت الدائرةُ موجودةً فالمثلثُ الفلانى كذا، أو المثلثُ الفلانى موجودٌ. فإذا صير إلى الفلسفة الأولى يُبيَّن وجودُ المقدَّم فيُبرهنُ أنَّ المبدأ كالدّائرة مثلا موجودٌ. فحينئذ يَتمُّ برهان أنَّ ما يتلوه موجودٌ. فكأنَّ ليسَ(1) علمٌ من الجزئيّةِ لَم يُبرهن على غيرِ شرطىّ.
ترجمه
و چون على الفرض بعضى از مبادى علوم ذاتاً بيّن نيستند و لذا مىبايست در علم ديگرى ـ خواه مانند خود آن علم جزئى باشد و خواه اعم از آن باشد ـ تبيين شوند، لا جرم به اعم علوم منتهى خواهيم شد. و بايستى مبادى ساير علوم در اين علمِ اعم تصحيح شوند. و لذا گويا همه علوم بر قضاياى شرطيه متصله برهان اقامه مىكنند، مثلا: اگر دايره موجود باشد فلان مثلث فلان حكم را دارد و يا فلان مثلث موجود است. حال اگر به فلسفه أولى مراجعه شود، وجود مقدم تبيين مىشود و برهان اقامه مىگردد كه مبدأ مزبور يعنى دايره ـ مثلا ـ موجود است. در اين صورت برهان بر اينكه تالى نيز موجود است، تام مىگردد. پس گويا هيچيك از علوم جزئى بر غيرقضاياى شرطيّه، برهان اقامه نمىكند (زيرا همه قضاياى علوم جزئى اين شرط ضمنى را دارند كه «اگر موضوعشان يا اصول موضوعهشان ثابت باشد» و اين شرط بايد در فلسفه اُولى به اثبات برسد).
1. و فى نسخة «فكأنّ علماً من الجزئية لم يبرهن على غير شرطى» و هو الصحيح.
توضيح
فلسفه اولى، عامترين علوم
چون تسلسل محال است، بنابراين در سلسله علوم بايستى به علمى برسيم كه مبادى آن محتاج تبيين در علم پيشين نباشد و اين علم، همان فلسفه اولى است. پس فلسفه علمى است كه از مبادى علوم ديگر بحث مىكند، ولى هيچ علمى نيست كه از مبادى علم فلسفه سخن بگويد. شيخ(رحمه الله) نتيجه مىگيرد كه بنابراين همه علوم در اثبات موضوعشان به فلسفه محتاجند، امّا فلسفه در اثبات موضوع خود به هيچ علم ديگرى محتاج نيست، چون اصلا موضوع فلسفه احتياج به اثبات ندارد و بديهى است.
ـ نكته
در اينجا سؤالى پيش مىآيد كه اگر موضوع علم ديگرى غير از فلسفه، وجودش بيّن باشد، آيا باز هم محتاج فلسفه است؟ خير. بنابراين براى اثبات نيازمندى همه علوم به فلسفه براى اثبات وجود موضوعاتشان، بايد اوّل اثبات كنيم كه موضوعات همه علوم ديگر غير از فلسفه، بيّن الوجود نيستند، آنگاه نيازمندى آنها را به فلسفه مطرح كنيم و چنين كارى انجام نگرفته است.
مشروطيت قضاياى علوم غير فلسفى
اگر گفتيم كه همه علوم در اثبات موضوعاتشان احتياج به فلسفه دارند، پس مسائل و گزارههاى تمام علوم به نحو قضيه شرطيه خواهد بود، چرا كه مفاد اين قضايا اين خواهد بود كه اگر اين موضوع، موجود باشد، چنين و چنان خواهد بود. عدهاى از فلاسفه گفتهاند اصلا اثباتِ تمام هليّات بسيطه، كار فلسفه است!
ـ نكته
امّا اين سخن قابل مناقشه است، زيرا مثلا وجود نفس كه با علم حضورى درك مىشود، نيازى به اثباتِ فلسفى ندارد!
همچنين مثلا موضوع رياضيات «كميت» و موضوع علم حساب، «عدد» است و در اينكه مثلا عدد يك امر حقيقى است يا يك مفهوم اعتبارى، بين فلاسفه بحث است. حال اگر اثبات شد كه حقيقى است، مىتوانيم بگوييم اثبات اين امر حقيقى احتياج به فلسفه دارد. امّا اگر
اثبات شد كه عدد، يك مفهوم اعتبارى است، ديگر نيازى به فلسفه ندارد كه وجودش را اثبات كند. بله، ممكن است بگوييم كه بحث از اعتبارى يا حقيقى بودنِ عدد، در فلسفه انجام مىگيرد، امّا بنابراينكه عددْ وجود حقيقى نداشته باشد طبعاً وجود آن در فلسفه اثبات نمىشود.
رابطه مثلث و دايره
اينكه شيخ(رحمه الله) براى اثبات برخى احكام مثلث، به وجود دايره اشاره مىكند به خاطر اين است كه بسيارى از احكام مثلثات، مربوط به دايره است مثلا احكامى مثل سينوس، كسينوس، تانژانت و كتانژانت و... كه براى زوايا و انواع و اقسام مثلث مطرح مىشود، بر اساس محاسبات و مقايساتى است كه روى دايره صورت مىگيرد. مؤلّف(رحمه الله)مىفرمايد وقتى فلسفه وجود دايره را اثبات كند، آنگاه نوبت به احكامِ مثلثات مىرسد. پس علم مثلثات در اثبات موضوع خود نياز به فلسفه دارد.
متن
و الصّناعاتُ المشتركةُ فى موضوعِ هذا العلم ثلاثة(1): الفلسفة الأولى و الجدلُ و السوفسطائيّةُ. و الفلسفةُ الأولى تفارقُ الجدلَ و السوفسطائية فى الموضوع، و فى مبدأ النّظرِ، و فى غايَة النظر:
أمّا فى الموضوع فلأنّ الفلسفةَ الأولى إنّما تنظُر فى العوارضِ الذّاتية للموجودِ و الواحدِ و مبادِئهما و لا تَنظُر فى العوارض الذّاتيةِ لموضوعاتِ علم علم من العلوم الجزئيّة. و الجدلُ و السوفسطائيةُ ينظران فى عوارضِ كلِّ موضوع ـ كان ذاتيا أو غير ذاتى ـ و لا يَقتَصِر و لا واحدٌ منهما على عوارضِ الواحدِ و الموجودِ.
فالفلسفةُ الأولى أعمّ من العلومِ الجزئيةِ لعموم موضوعِها، و هما أعمّ نظراً من العلوم الجزئيّة لأنّهما يَتكلّمان على كلِّ موضوع كلاماً مستقيماً كانَ أو معْوجّاً، لكلٍّ بحسبِ صَناعَته.
و قد تُفارقُهُما من جهةِ المبدأ: لأنَّ الفلسفةَ الأولى إنّما تأخذ مبادئها من المقدماتِ البُرهانية اليقينيّةِ. و أما الجدل فمبدؤه من المقدمات الذائعة المشهورة فى الحقيقة. و أما السوفسطائية فمبدؤه من المقدمات المشبهة بالذائعة او اليقينية من غير أن تكون كذلك فى الحقيقة.
1. راجع الفصل الثانى من المقالة الأولى من الهيات الشفاء، ص 16، طبع مصر.
و قد تُفارقُهما من جهةِ الغاية(1): لأنَّ الغايةَ فى الفلسفةِ الأولى إصابةُ الحقّ اليقين بحسبِ مقدور الإنسان. و غايةُ الجدلِ الارتياضُ فى الإثباتِ و النّفى المشهورِ تدرُّجاً إلى البرهان و نفعاً للمدينة. و ربما كانت غايتُها الغلبةَ بالعَدلِ. و ذلك العدل ربما كان بحسب المعاملة و ربما كان بحسب النّفع، و الّذى بحسب المعاملة فأنْ يكون الإلزامُ واجباً مما يَتَسلَّم، و إن لَم يكن اللّازمُ حقّاً و لا صواباً. و أمّا الّذى بحسبِ النّفعِ فربما كانَ بالحقِّ و ربما كان بالصّواب المحمود.
و غايةُ السّوفِسطائيةِ التَّرائى بالحكمةِ و القهر بالباطلِ.
ترجمه
و فنونى كه در موضوعِ اين رشته علمى مشتركند سه تا هستند: فلسفه اولى، جدل و سفسطه. و فلسفه اولى هم در موضوع و هم در مبدأ و هم در غايت با جدل و سفسطه تفاوت دارد. فرق موضوعى به خاطر اين است كه فلسفه أولى فقط به بحث درباره عوارض ذاتيه موجود و واحد و مبادىِ ايندو مىپردازد و از عوارض ذاتيه تكتك موضوعات هر يك از علوم جزئى به صورت جداگانه بحث نمىكند، و امّا جدل و سفسطه در عوارضِ هر موضوعى ـ چه ذاتى باشد و چه غير ذاتى ـ بحث مىكنند و هيچيك از ايندو تنها به عوارضِ واحد و موجود اكتفا نمىكنند.
پس فلسفه اولى به خاطر عموميت موضوعش، نسبت به علوم جزئى، اعمّ است. و جدل و سفسطه از حيث نوع بحث، اعمّ از علوم جزئيه است چون ايندو فن در هر موضوعى، به حسب صناعت خود سخن مىگويند خواه كلام در آن موضوع، درست باشد و خواه نادرست. و نيز تفاوت فلسفه با ايندو فن از حيث مبدأ است: چون فلسفه مبادى خودش را از مقدمات برهانى يقينى اخذ مىكند. و امّا مبدأ جدل از مقدمات رايج و مشهوراتِ واقعى است. و امّا مبدأ سفسطه از مقدماتِ شبيهِ مشهورات و يا شبيه يقينيات است و حال آنكه حقيقتاً اين مقدمات چنين نيستند. همچنين فلسفه با جدل و سفسطه از جهتِ غايت تفاوت دارد، چون غايت در فلسفه أولى رسيدن به حق اليقين به اندازه وسع انسان است و غايت جدل تمرين در اثبات و نفى مشهور است براى سير تدريجى به سوى برهان، و نيز استفاده از مشهورات براى تأمين
1. خ،ل: من حيث الغاية.
منفعتِ جامعه است. و چه بسا غايتِ جدل، غلبه و پيروزى عادلانه باشد. و اين عدالت گاهى به حسبِ معامله و گاهى از حيث منفعت است. عدالت از حيث معامله به اين معنى است كه بر اساس آنچه مورد تسليم خصم است، مطلبى بر او الزام شود گرچه آنچه لازم مىآيد، حق و صواب نباشد. و امّا از حيث منفعت، آنچه لازم مىآيد گاهى از راه حق است و گاهى به سبب صوابِ محمود (آراء محموده). و امّا غايت سفسطه، تظاهر به حكمت و غلبه از راه باطل است.
توضيح
اشتراك موضوعىِ فلسفه، جدل و سفسطه؟!
يكى از مطالب شگفتآور شيخ(رحمه الله) در اينجا اين است كه مىفرمايد فلسفه و جدل و سفسطه درباره يك موضوع يعنى موجود و واحد بحث مىكنند! و عجيبتر اينكه سخنى از برهان به ميان نياورده است. اگر مراد ايشان اين است كه بگويد برهان اختصاصى به فلسفه اُولى ندارد، جدل و سفسطه هم اختصاصى به موجود و واحد ندارد. خلاصه اين سؤالى است كه اولا چگونه موضوع فلسفه و جدل و سفسطه مشترك دانسته شده و با اينكه فلسفه از حقايق هستى بحث مىكند و جدل و سفسطه روشهايى هستند كه در منطق از آنها بحث مىشود. و ثانياً چه رابطهاى بين فلسفه با دو فن منطقى وجود دارد و ثالثاً چرا شيخ(رحمه الله) برهان را در كنار جدل و سفسطه ذكر نكرده است؟
البته شيخ(رحمه الله) مىفرمايد كه جدل و سفسطه با فلسفه از حيث مبدأ، غايت و جهتِ موضوع فرق دارند. در فلسفه از مباديى شروع مىكنيم كه با مبادى جدل و سفسطه فرق دارد. مبادى فلسفه، برهانى و يقينى است، امّا مبادى آن دو مشهورات و مشبهات است. همچنين هدفِ فلسفه با هدف آندو فن، تفاوت دارد. فلسفه بايستى از عواض ذاتيه موضوع خود يعنى موجود و واحد بحث كند، امّا جدل و سفسطه مقيد نيستند كه از عوارض ذاتيه بحث نمايند.
اعميّت فلسفه نسبت به ساير علوم
وقتى مىگوييم فلسفه اُولى اعمالعلوم است، مراد اين نيست كه ساير علوم، اجزاء فلسفه اُولى هستند، بلكه اعميت فلسفه از آن جهت است كه موضوع فلسفه يعنى موجود نسبت به موضوعات ساير علوم، اعم است.
غايتِ جدل
اولين غايت جدل اين است كه انسان تمرين كند و راه نفى و اثبات مطالب را فرا بگيرد. چون فهم يقينيات و مسائل برهانى مشكل است. انسان بايستى نخست از مشهورات استفاده كند و قياساتى بسازد، تا كم كم به يقينيات برسد و از آنها، قياس برهانى تشكيل دهد. فايده دوم جدل اين است كه براى مسائل اجتماعى و روزمره مفيد است، چون بيشتر مسائل و مباحث روزمره مردم، از جدليات است نه از برهانيات. و فايده سوم جدل، غلبه عادلانه بر خصم در مخاصمات و مباحثات است. و فايده چهارم در جدل اين است كه گاهى بر اساس آنچه مخاطبِ ما قبول دارد ـ و لو اينكه از نظر ما باطل باشد ـ او را مجاب مىكنيم و به راه حق هدايتش مىنماييم. غايت جدل در برخى موارد ممكن است با غايت فلسفه تطابق پيدا كند و آن در جايى است كه بخواهيم حقّى را كه نفع مخاطب و مخاصم در آن است با جدل، بيان كنيم.
متن
و اعلَم أنّ اختلافَ العلوم المتّفقةِ فى موضوع واحد يكون على وجهين: فإنّه إمّا أنْ يكونَ أحدُ العِلمين يَنظُر فى الموضوع على الإطلاق و الآخَرُ فى الموضوع من جهة مّا مثلِ ما أنَّ «الإنسانَ» قد يَنظُر فيه جزءٌ من العلم الطّبيعى على الإطلاق و قد ينظر فيه الطبُّ ـ و هو علمٌ تحت العلمِ الطّبيعىِّ ـ و لكن لا على الإطلاقِ، بل إنّما ينظُر فيه من جهةِ أنّه يَصحّ و يَمرض. و إمّا أنْ يكونَ كلُّ واحد من العِلمَين يَنظُر فيه من جهة دون الجهة الّتى ينظُر الآخر فيها، مثلُ أنَّ جسمَ العالَم أو جرمَ الفلكِ يَنظُر فيه المنجّمُ و الطبيعى جميعاً، و لكن جسم الكل هو موضوع للعلم الطبيعى بشرط، و ذلك الشّرطُ هو أنّ له مبدأَ حركة و سكون بالذّات. و ينظر فيه المنجّم بشرط، و ذلك الشّرطُ أنَّ لَه كمّاً. و إنّهما و إن اشتركا فى البحثِ عن كريّة جسم الفلك فهذا يَجعَل نظرَه من جهةِ ما هو كمّ و له أحوال تلحَق الكمَّ، و ذلك يجعل نظره من جهةِ ما هو ذو طبيعة بسيطة هى مبدأُ حركتِه و سكونِه على هيئته، و لا يجوزُ أنْ تكونَ هيئتُه الّتى يَكون عليها الكونَ المقابلَ لِلفسادِ و الإستحالةِ هيئةً مختلفةً فى أجزائِه، فتكون فى بعضه زاويةٌ و لا تكون فى بعضه زاويةٌ، لأنّ القوّةَ الواحدةَ فى مادة واحدة تفعلُ صورةً متشابهةً، و أمّا المُهندسُ فيقولُ إنّ الفلكَ كُرىٌّ لأنَّ مناظرَه كذا، و الخطوطُ الخارجةُ إليه توجبُ كذا. فيكونُ الطّبيعى إنّما يَنظُر مِن جهةِ القُوى الّتى فيه، و المهندسُ من جهةِ الكمّ الّذى لَه. فيتّفق فى بعضِ المسائل أنْ يتفقا، لأنَّ الموضوعَ واحدٌ، و فى الأكثر يَختَلِفانِ.
ترجمه
و بدان اختلاف علومى كه داراى موضوع واحدى هستند، به دو گونه است: يا اين چنين است كه يكى از دو علم، موضوع را به طور مطلق لحاظ كرده از آن بحث مىكند و ديگرى همان موضوع را از جهت خاصى مورد بحث قرار مىدهد، مثل اينكه بخشى از علم طبيعى «انسان» را به صورت مطلق مورد بحث قرار مىدهد و علم طب هم كه تحت علم طبيعى است انسان را از جهت صحت و مرض مورد بحث قرار مىدهد نه به نحو مطلق. و يا اين چنين است كه هر يك از دو علم از جهتى غير از جهت علم ديگر، درباره آن موضوع بحث مىكند. مثل اينكه منجّم و طبيعى هر دو درباره جسم عالم و يا جرم فلك بحث مىكنند ولى جسم كلّ عالم كه موضوع علم طبيعى است مشروط به شرطى است و آن شرط اين است كه ذاتاً مبدأ حركت و سكون است، امّا منجّم كه از جسم عالم بحث مىكند مشروط به شرطى ديگر، يعنى كميت داشتن آن است. و ايندو علم گرچه در بحث از كرويّت مشتركند ولى نجوم از آن جهت كه فلك داراى كميّت است و عوارضى از همين جهت بر آن عارض مىشود، درباره آن بحث مىكند و امّا علم طبيعى از آن جهت درباره كرويت فلك بحث مىكند كه داراى طبيعت ساده و بسيطى است كه مبدأ حركت و سكونِ آن بر هيئت خاصّى مىشود، و چنين هيئت فساد و تغييرناپذيرى نمىتواند اجزاء مختلفى داشته باشد كه بعضى زوايهدار و بعضى بىزاويه باشد داراى اجزاء مختلف چون قوه واحد در ماده واحد به صورت مشابه كار مىكند، و امّا عالم هندسه مىگويد: فلك كروى است چون مناظرش چنين و چنان است و خطوطى كه از خارج به سمت فلك ترسيم مىشوند، چنين كرويتى را ايجاب مىكنند. پس عالم طبيعى فقط از حيث قوايى كه در فلك وجود دارد درباره آن بحث مىكند، ولى مهندس از جهت كميتى كه در فلك موجود است و لذا گاهى اتفاق مىافتد كه ايندو در بعضى مسائل متفّق باشند: چون موضوعشان واحد است و البته در اكثر مسائل، با يكديگر تفاوت دارند.
توضيح
گفتيم گاهى موضوعات علوم با يكديگر اختلاف واقعى دارند و گاهى موضوع دو يا چند علم، يك چيز است، امّا هر يك از اين علوم، از جهتِ خاصى درباره آن موضوعْ بحث مىكنند. مثلا يك علم از يك موضوعِ معيّنى به لحاظِ اطلاقش صحبت مىكند و علم ديگر از همان موضوع
به لحاظِ تقيّدش به قيد خاصى سخن مىگويد. مثل دو علم طب و طبيعيات كه هردو از انسان سخن مىگويند امّا طبيعيات آنجا كه از انسان سخن مىگويد، انسان را مطلق در نظر مىگيرد. ولى علم طب، از همين انسان به لحاظ صحت و مرضش سخن مىگويد.
ـ نكته
اين مثالى كه شيخ ذكر مىكند، در بحثهاى قبلى كه درباره تعدد حقيقى موضوعات علوم بود، نيز مطرح شد و لذا در مثالهايى كه شيخ براى اختلاف و تعدد موضوعات علوم آورده، جاى تأمّل هست.
گاهى دو علم در يك موضوعْ بحث مىكنند امّا هر كدام از جهتِ خاصى به آن موضوع نظر مىكنند و اين جهات با يكديگر تباين دارند. مثلا بخشى از طبيعيات با عنوان «سماء و عالم» درباره افلاك بحث مىكند. علم هيئت كه بخشى از رياضيات است نيز درباره افلاك بحث مىكند و چه بسا در برخى موارد، مسائل ايندو عين يكديگر است، امّا هركدام از جهتِ خاصى درباره افلاك بحث مىكنند. در طبيعيات كه از افلاك بحث مىشود از جهت كون و فساد است و در آنجا اثبات مىشود كه فلك قابل كون و فساد نيست و تغيير و تحول در آن راه ندارد، بلكه آنچه طبيعتاش اقتضا مىكند در همه اجزاء و حالاتش يكسان است و لذا شكلش ضرورتاً كروى است. يعنى طبيعت فلك هرگز اقتضا نمىكند كه يك گوشهاش زاويه داشته باشد و گوشه ديگرش چنين نباشد. امّا در علم هيئت، از اين جهت بحث نمىشود، بلكه از راه رصد كردن و از راه مشاهده اثبات مىشود كه اجرام بالا، كروىاند. و روشن است كه منظور شيخ از «منجّم» در اينجا دانشمند علم هيئت است.
متن
و نقولُ من رأس: إنَّ العلومَ المشتركةَ إمّا أنْ تشتركَ فى المبادئ، و إمّا أن تَشتركَ فى الموضوعاتِ، و إمّا فى المسائل. و المشتركة فى المبادئ فلسنا نعنى بها المشتركة فى المبادئ العامّةِ لكلِّ علم، بل المشتركة فى المبادئ الّتى تعمُّ علوماً ما، مثلُ العلوم الرياضية المشتركةِ فى أنّ الأشياءَ المساويةَ لشىء واحد متساويةٌ.
و تلك الشركةُ إمّا أن تكونَ على مرتبة واحدة كالهندسة و العدد فى المبدأ الّذى ذكرناه. و
إمّا أن يكونُ المبدأ للواحدِ منهما أولا و للثّانى بَعدَه، مثلُ أنَّ الهندسةَ و علمَ المناظر، بل الحسابَ و علم الموسيقى، يشتركانِ فى هذا المبدأ. لكنّ الهندسةَ أعمّ موضوعاً من علمِ المناظر. فلذلك يكونُ لها هذا المبدأ أوّلا، و بعدَها للمناظر. و كذلك حالُ الحسابِ مِن الموسيقى.
ترجمه
از ديدگاه ديگرى مىگوييم: علوم مشترك، يا در مبادى اشتراك دارند، يا در موضوعات و يا در مسائل. و منظور ما از اشتراكِ در مبادى، اشتراك در مباديى كه شامل هر علمى مىشود نيست، بلكه منظورمان اشتراك در مباديى است كه شامل دسته خاصى از علوم مىگردد. مثل علوم رياضى كه همگى در اينكه «اشياء مساوى با شىء واحد، متساوىاند» اشتراك دارند. و اين شركت يا در رتبه واحد است مثل رتبه هندسه و حساب در مبدأ مشتركى كه ذكر آن گذشت. و يا مبدأ مورد نظر براى يكى در رتبه نخست و براى ديگرى در مرتبه دوم است. مثل اينكه هندسه و علم مناظر، بلكه حساب و موسيقى، در اصل مزبور مشتركند. ولى موضوع هندسه از موضوع علم مناظر، اعمّ است، و لذا اين اصل، اوّلا براى هندسه و ثانياً براى علم مناظر مبدئيت دارد، و همينطور است نسبتِ علم حساب با موسيقى.
توضيح
اشتراك علوم از حيث مبادى
اشتراك علوم يا در مبادى است، يا در موضوع و يا در مسائل. مراد از اشتراك در مبادى، مبادى عامّه نيست زيرا اين مبادى ـ كه همان بديهياتاند ـ در همه علوم مشتركند. بلكه مراد مبادى خاصهاى است كه چند علم در عرض هم از آنها استفاده مىكنند مثل اين مبدأ كه مىگويد: «چند چيز كه با شىء واحدى مساوى باشند، خودشان هم با هم مساوىاند» از اين مبدأ، هم در هندسه استفاده مىشود و هم در حساب. و استفاده هر دو، در عرض يكديگر است. امّا گاهى بين دو علم، نوعى عموم و خصوص و تقدّم و تأخر است، و لذا مبدأ خاص بايستى نخست در علم عام و مقدّم استفاده شود و سپس در علم خاص و متأخر مورد استفاده قرار گيرد مثل همين مبدأ، نسبت به علم حساب و علم موسيقى. چون موسيقى، تحتِ علم حساب قرار مىگيرد، لذا اين مبدأ اولا در علم حساب استفاده مىشود و ثانياً در علم موسيقى.
اشتراك دو علم در مبدأ و مسأله
گاهى يك اصل نسبت به يك علم، مبدأ است و همان اصل در علم ديگر، جزء مسائل محسوب مىشود و اين خود بر چند صورت است:
يك قسم آن است كه اصل مذكور در علمِ عام به عنوان مسئله اثبات مىشود و آنگاه در علم خاص كه تحت علم عام است، به عنوان مبدأ مورد استفاده قرار مىگيرد. در اينجا چون بين موضوع دو علم، عموم و خصوص مطلق برقرار است، يك اصل در علم اعلى، به عنوان مسئله اثبات مىشود و در علم اسفل، به عنوان مبدأ مورد استفاده قرار مىگيرد. مثلا گاهى در علم طبيعى گفته مىشود انسان مركب از ماده و صورت است. معناى ماده و صورت بايستى در فلسفه اثبات و تبيين شود و آنگاه در علم طبيعى مورد استفاده قرار گيرد و لذا در فلسفه از مسائل است و در علم طبيعى، از مبادى. چنين اصلى حقيقتاً مبدأ است.
قسم ديگر به عكس صورتِ بالاست، يعنى اصلى در علم اسفل به عنوان مسئله اثبات مىشود و در علم اعلى، به عنوان مبدأ مورد استفاده قرار مىگيرد. چنين اصلى، حقيقتاً مبدأ نيست، زيرا مبدأ بايستى تقدم داشته باشد و حال آنكه در اين فرض، مطلبى كه در علم اسفل اثبات شده، چون در علم اسفل است، تقدم حقيقى بر علم اعلى ندارد، ولى چون در برهان به آن احتياج داريم، از آن به عنوان مبدأ استفاده مىكنيم. مثلا در فلسفه در بحث عقول عشره، از مطلبى كه در طبيعيات در مبحث افلاك تسعه اثبات مىشود، به عنوان مبدأ استفاده مىكنيم. در اينجا چون ما جاهل هستيم به اينكه عقول چند تا است، و راهى نداريم جز اينكه از طريق نه تا بودن افلاك، دهگانه بودن آنها را اثبات كنيم، از يك مسئله طبيعى به عنوان مبدأ در يك مسئله فلسفى استفاده مىكنيم ولى در واقع، اين امر طبيعى، مبدأ آن مسئله فلسفى نيست. قسم ديگر اين است كه يك اصل در يك علم مبدأ باشد و در علم ديگرى كه هم عرْض با آن است، مسئله محسوب شود. مثلا علم حساب و علم هندسه در عرض هم هستند امّا مبادىِ مسائلى كه در هندسه اقليدسى مطرح است، در علم حساب اثبات مىشود. شيخ مىفرمايد: چنين دو علمى بايد، در جنسِ موضوع با هم مشترك باشند ولى براى اين مدعا دليلى ذكر نكرده است. به نظر مىرسد كه چنين ضرورتى در كار نيست و دليل محكمى هم بر آن اقامه نشده است. شاهد مطلب هم اين است كه مثلا امروز از رياضيات در فيزيك استفاده مىكنند در حالى كه جنس موضوع ايندو مشترك نيست، زيرا موضوع فيزيك، جسم است كه از مقوله جوهر است و موضوع رياضى، كمّ است كه از مقوله عرض مىباشد.
متن
و إمّا أنْ يكونَ ما هو مبدأٌ فى علم مسألةً فى علم آخرَ و هذا على وجهين: إمّا أنْ يكونَ العلمان مختلفَى الموضوعَين بالعموم و الخصوصِ فيُبيَّنُ شىءٌ فى علم أعلى و يؤخَذُ مبدأً فى علم أسفلَ، و هذا يكونُ مبدأً حقيقياً. أو يُبيّنُ شىءٌ فى علم أسفل و يُؤخَذُ مبدأً للعلمِ الأعلى، و هذا يكونُ مبدأً بالقياس إلينا. و إمّا أنْ يكونَ العِلمانِ غيرَ مختلفَيْنِ فى العمومِ و الخصوصِ، بل هُما مثلُ الحساب و الهندسة، فتُجعل مسائلُ أحدِهما مبادئَ لمسائل الآخَرِ، فإنَّ كثيراً مِن مبادئ المقالة العاشرة مِن «كتاب الأسطقسّات» عدديةٌ قد تُبرهَنُ عليها قَبلُ فى المقالاتِ العدديّة. و هذا لا يمكنُ إذا لَم يكُن بين العِلْمَينِ شركةٌ فى موضوع أو فى جنسِ موضوع.
و أمّا الشّركة فى المسائل فهى أنْ يكونَ المطلوبُ فيهما جميعاً محمولا لموضوع واحد، و إلاّ فلا شركة. و هذا أيضاً لا يُمكنُ أن يكونَ إلاّ مع اشتراك العِلميْنِ فى الموضوعِ.
ترجمه
و يا آنچه كه مبدأ براى يك علم است، در علم ديگر، مسئله است. و اين بر دو گونه است: يا دو علم مزبور از حيث موضوعْ مختلف بوده، نسبت بين موضوعاتشان عموم و خصوص مطلق است و در نتيجه مطلبى در علم أعلى اثبات مىشود و همان مطلب در علمِ پايينتر به عنوان مبدأ أخذ مىشود كه در اين صورت، اين مبدأ، مبدأ حقيقى است، يا مطلبى در علم پايينتر اثبات مىگردد و آنگاه مبدأ براى علم أعلى قرار مىگيرد كه اين، بلحاظ شناخت ما مبدأ است. گونه دوم اين است كه دو علم از حيث موضوعْ مختلف نبوده، نسبت آنها عام و خاص نباشد بلكه مثل حساب و هندسه باشند، كه مسائل يكى، مبادىِ مسائل ديگرى قرار مىگيرد: مثلا بسيارى از مبادى مقاله دهم از كتاب اسطقسات، عددى و مربوط به علم حساب است كه پيشتر در مقالاتِ عددى بر آنها برهان آورده مىشود. و اگر بين دو علم اشتراكى در موضوع و يا در جنس موضوع نباشد، چنين چيزى ممكن نيست.
و امّا شركت در مسائل به اين است كه آنچه در هر دو علم مطلوب است، از محمولاتِ موضوع واحدى باشد، در غير اين صورت شركت در مسائل معنى ندارد. و اين امر نيز ممكن نيست مگر با اشتراك دو علم در موضوع.
توضيح
آيا ممكن است چند علم در مسائلى با هم اشتراك داشته باشند؟ مسئله علم، قضيهاى است كه
داراى موضوع و محمولى است. حال چگونه ممكن است دو علم در يك قضيه به عنوان مسئله با هم شريك باشند؟ شيخ مىفرمايد: چنين چيزى ممكن است: مثلا كرويت افلاك را هم در علم هيئت اثبات مىكنيم و هم در طبيعيات، ولى جهتِ نظر، فرق مىكند. در علم هيئت، از راه رصد كردن و مشاهده، اثبات مىشود و در علم طبيعيات از لحاظ مبدئى كه موجب شكل كروى مىشود، بحث مىگردد.
شيخ(رحمه الله) نتيجه مىگيرد كه بازگشتِ اشتراك علوم در مسائل و در مبادى، به اشتراك در موضوع است. پس اشتراك اصلى علوم، اشتراك در موضوع است و اين خود به سه صورت مىباشد:
الف: موضوع يكى اعم و موضوعِ ديگرى، اخص از آن است مثل موضوع طب كه اخص از موضوعِ طبيعيات است و اين خود، سه فرض دارد: يا موضوع اخص، نوعى از انواع اعم است مثل مخروط كه نوعى از مجسمات است و آن نيز نوعى از كم متصل است. و يا موضوع اخص، با ملاحظه عرض خاصى، نسبت به اعم سنجيده مىشود مانند انسان از حيث صحت و مرض كه موضوع علم طب است و در مقايسه با موضوع علم طبيعى، اخص است. و يا موضوع اخص، با ملاحظه عرض غريب، نسبت به اعم سنجيده مىشود مثل اُكرَ متحركه كه نسبت به خود كره، اخص است و هر يك در علم جداگانهاى بحث مىشوند.
ب: گاهى بين موضوعها، رابطه اعم و اخص نيست، بلكه هر يك با ديگرى، هم جهت اشتراك دارد و هم جهتِ افتراق. مثل طبّ و اخلاق كه هر دو از قواى نفس بحث مىكنند، امّا طب از قواى حيوانى از حيث صحت و مرض بحث مىكند و علم اخلاق از قواى نفسانى سخن مىگويد.
ج: صورت سوّم اين است كه موضوع دو يا چند علم، يك چيز است، امّا در هر علمى از حيثِ خاصى بحث مىشود. مثل جسم عالم كه در علم طبيعى از حيث مبدئيت حركت و سكون مورد بحث واقع مىشود و در علم هيئت از جهت شكل و كميت مورد بحث قرار مىگيرد.
متن
فإذَن الشركةُ الأوّليّة الأصليّةُ الّتى للعلوم هى على موجب القسمِ الثالثِ، و هو الشركةُ فى الموضوعِ على وجه مِن الوجوه المذكورة. و هى ثلاثةٌ:
إمّا أن يَكون أحدُ الموضوعَين أعمَّ و الآخَرُ أخصَّ كالطّبِّ و العلمِ الطبيعى; و الهندسةِ و
المخروطات، و سائر ما أشبه ذلك. و إمّا أنْ يكونَ لكلِّ واحد مِنْ موضوعَى عِلمَين شىءٌ خاصٌ و شىءٌ يشارِك فيه الآخرُ كالطّبِ و الأخلاقِ. و إمّا أنْ يكونَ ذاتُ الموضوعِ فيهما واحداً، و لكن أُخِذَ باعتبارَين مختلفَين فصارَ باعتبار موضوعاً لِهذا و باعتبار موضوعاً لذلك. كما أنّ جسم السّماء و العالَم موضوعٌ لعلمِ الهيئةِ و للعلم الطّبيعى.
و إذا تكلّمنا فى مشاركَةِ العلومِ فى الموضوعات و المبادئ و المسائل، فيجبُ أنْ نتكلّمَ فى نقلِ البرهانِ.
ترجمه
پس بنابراين شركتِ اوليه و اصلىِ علوم، بر اساس قسم سوم است و آن، شركت در موضوع به يكى از وجوه مذكور است. و اين وجوه سه گونهاند: يا يكى از دو موضوعْ اعم و ديگرى أخص است مثل طب و علم طبيعيات، و نيز هندسه و مخروطات، و ساير علومى كه شبيه اينهاست. و يا در موضوع هر يك از دو علم، يك شىء مختصّ وجود دارد و يك شىء مشترك كه ديگرى نيز در آن شريك است مثل طب و اخلاق. و يا ذاتِ موضوع در هر دو واحد است ولى به دو اعتبار مختلف، لحاظ مىگردد: به يك اعتبار موضوعِ اين علم، و به اعتبار ديگر موضوع آن علم است چنانكه جسم آسمان و عالَمْ موضوع دو علم هيئت و علم طبيعيات است. و چون از مشاركت علوم در موضوعات و مبادى و مسائل سخن گفتيم، اينك لازم است درباره نقل برهان، صحبت كنيم.
آدرس: قم - بلوار محمدامين(ص) - بلوار جمهوری اسلامی - مؤسسه آموزشی و پژوهشی امام خمينی(ره) پست الكترونيك: info@mesbahyazdi.org