قال علي عليه‌السلام : إِنَّهُ لَيْسَ لِأَنْفُسِكُمْ ثَمَنٌ إِلَّا الْجَنَّةَ فَلَا تَبِيعُوهَا إِلَّا بِهَا؛ امير مومنان عليه‌السلام مي‌فرمايند: همانا براي شما بهايي جز بهشت نيست، پس به کمتر از آن نفروشيد. (نهج‌البلاغه، حکمت456)

 

الفصل الثالث

فى كونِ المقدّمات البُرهانيةِ كلّيةً و فى معنى «الأوّلىِّ» و تتميمِ القولِ فى «الذّاتى»

 

و قد كانَ المقولُ على الكلِّ فى «كتاب القياس» مقولا على كلّ واحد و إن لَم يكنْ فى كلّ زمان. و كان المقولُ على الكلِّ فى «كتاب البرهان» مقولا على كلِّ واحد و فى كلِّ زمان يكونُ فيه الموضوعُ بالشرطِ المذكور. ثم قد يختلفُ فى «كتاب البرهانِ» المفهومُ من «المقول على الكلّ»، و من «الكلّى»، فانّ «الكلّى» فى «كتاب البرهان» هو المقولُ على كلِّ واحد فى كل زمان و أوّلا. فيكونُ كلّياً باجتماع شرائط ثلاثةِ. و كلُّ واحد من نوعَى(1) الذّاتىّ قد يُقالُ أوّلا، و قد يقال غَير أوّل. فإذا كان الشىءُ محمولا على كلّيةِ الموضوعِ مثلَ الجنسِ و الفصلِ و العرضِ اللاّزم فإنما يكونُ أولياً له إذا كانَ لا يُحملُ أوّلا على شىء أعمَّ منه حتّى يُحملَ بتوسطِ ذلك الشىءِ عليه. فإنّا إذا قلنا «كلُّ إنسان جسمٌ» فإنّ الجسمَ ليس أوّلياً للإنسانِ، لأنّ الجسمَ يُحمل على الحيوان فيكونُ حملُه على الحيوانِ قَبلَ حملِه على الإنسانِ. فلايتوقفُ حملُه على الحيوانِ أن يكونَ محمولا على الإنسانِ. و لا يُحملُ على الإنسانِ إلاّ وقد حُمِل على الحيوانِ. و الشىءُ الّذى يكونُ لشىء و لم يكن لآخرَ، لايكونُ للآخرِ إلاّ وَقد كان لَه، فهو للشّىء أوّلا و قبلَ كونه للآخرِ.

 

ترجمه

فصل سوم

در «كلى» بودن مقدمات برهان و در معناى «اوّلى» و تتميم سخن درباره «ذاتى»

معناى «محمول بر كل» در كتاب قياس، محمول بر هر يك از افراد است، گرچه محمول در هر زمان نباشد. و امّا در كتاب برهان محمول بر كل، محمولى است كه بر همه افراد موضوع و در


1. بسمه تعالى: و حاصله انّ الذاتى قد يكون اولياً كالحيوان للانسان و قد يكون غير اولى كالجسم للانسان. ثم الذاتى قد يكون اعم و قد يكون مساوياً و قد يكون اخص، و ذلك لأن الجنس و ان كان اعم من النوع و كذا الفصل و ان كان اخص من الجنس و لكن كل واحد من ذلك ذاتى للآخر و المهم هو الفرق بين المحمول الأعم او الأخص و بين المحمول لأمر اعم أو لأمر اخص، و القسم الاوّل ذاتى و القسم الثانى غير ذاتى كما حققه صدر المتألهين فى تعليقته على الشفاء. (حاشيه استاد آية اللّه جوادى آملى).

همه زمانهايى كه موضوع داراى شرط مذكور خود است، حمل شود. نكته ديگر اينكه گاهى در كتاب برهان، آن‌چه از اصطلاح «مقول بر كل» فهميده مى‌شود با آنچه از واژه «كلّى» فهميده مى‌شود تفاوت دارد: كلّى در كتاب برهان به محمولى گفته مى‌شود كه بر همه افراد در هر زمان و به صورت أوّلى حمل شود، و با وجود اين شرايط سه‌گانه است كه محمول را كلّى گويند. و به هر يك از دو نوع ذاتى (ذاتى باب ايساغوجى و ذاتى باب برهان) گاهى اوّلى و گاهى غير اوّلى گفته مى‌شود. اگر چيزى محمول بر همه افراد موضوع باشد مثل جنس و فصل و عرض لازم، فقط در صورتى اوّلى خوانده مى‌شود كه اولا بر شىء ديگرى اعم از موضوع حمل نشود تا به واسطه آن بر موضوع حمل شود. مثلا ما وقتى مى‌گوييم «هر انسانى جسم است» جسم براى انسان، اوّلى نيست براى اينكه جسم بر حيوان هم حمل مى‌شود و اين حمل بر حيوان، قبل از حمل بر انسان است و لذا حمل آن برحيوان متوقف بر اين نيست كه قبلا حمل بر انسان شده باشد، و حال آنكه جسم بر انسان حمل نمى‌شود مگر اينكه قبلا بر حيوان حمل شده باشد و چيزى كه حمل بر شيئى جداى از شىء ديگر بشود ولى براى آن ديگرى حمل نشود مگر اينكه بر شىء اوّل حمل شود، آن چيز براى شىء اول، اوّلى بوده، وجودش براى آن قبل از اين است كه براى شىء دوّم موجود باشد.

 

متن

و إذا تَعقّبْتَ أصنافَ ما يُقالُ أوّلا و قَبلُ، وجدتَها تَدخُلُ فى هذه الخاصّيةِ. كانَ بالطّبعِ أو بالعلّية أو بالمكانِ أو بالزّمانِ أو بالشَّرفِ أو غيرِ ذلك.

   فَتَبيَّنَ أنّ كلَّ محمول على اعمَّ من الموضوع فهو محمولٌ على الأعمِ أولا، و على الموضوعِ ثانياً. و على هذا القياس إذا قلنا «كلُّ متساوى السّاقَينِ فزواياه الثَّلاثُ مساويةٌ لقائمتَينِ» فإنَّ ذلك مما يوجَد لغيرِ متساوى السّاقين من المثلَّثاتِ. فهو إذَن للمثلّثِ أوّلا، و لمتساوِى السّاقَين ثانياً.

 

ترجمه

و اگر مواردى را كه اوّلى و قبل خوانده مى‌شود مورد دقت قرار دهى مى‌بينى همگى در اين خاصيت (كه گفتيم) مشتركند، خواه اوّليت و تقدّم در اين موارد تقدم بالطبع باشد يا به عليّت، يا به مكان، يا به زمان يا به شرف و يا غير اينها.

پس روشن شد كه هر محمولى كه بر اعم از موضوع حمل شود، اولا محمول بر اعم است و ثانياً بر موضوع حمل مى‌شود بر اين اساس، وقتى مى‌گوييم «هر مثلث متساوى‌الساقينى زوايايش مساوى با دو قائمه است» محمول در اين قضيه براى مثلث‌هاى ديگر نيز محقق مى‌شود. پس اين محمول اوّلا براى مطلقِ مثلث است و بر مثلث متساوى‌الساقين ثانياً حمل مى‌گردد.

 

متن

و هذا الصّنفُ الأوّلُ ربما كانَ المحمولُ أوّلا فيه أعمَّ من الموضوعِ، كالجسمِ للحيوانِ فى المثالِ الأوّلِ، و الحيوان للإنسان. و ربما كانَ مساوياً مثلُ «مساواةِ الزّوايا لِقائمتَينِ» للمثلّثِ. و هذا ربما كانَ داخلا فى الماهيةِ كما فى المثالِ الأوّل، و ربما كانَ عَرضاً ذاتياً كما فى المثالِ الثّانى.

   و يجوزُ أنْ يكونَ الموضوعُ الَّذى يَعرِض له العارضُ أوّلا مقوِّماً لماهيةِ الموضوعِ الّذى يَعرِض له ذلكَ ثانياً: مثلُ المثلث: فانَّ كونَ الزوايا هكذا يَعرِض له أوّلا. و أمّا متساوِى الساقَينِ فإنّما يَعرِض لَه ذلك ثانياً، فيكونُ عارضاً أوّلا لِجِنسِهِ، و عارضاً ثانياً لَه و جنسُه يُقوِّمُه.

 

ترجمه

و در صنف اوّل، چه بسا محمولِ أوّلى أعم از موضوع باشد مثل جسم براى حيوان در مثال اوّل، و حيوان براى انسان. و گاهى مساوى با موضوع است مثل «تساوى زوايا با دو قائمه» براى مثلث. و نيز محمول اوّلى گاهى داخل در ماهيت موضوع است مثل مثالِ اول، و گاهى عرض ذاتىِ موضوع است مانند مثال دوّم.

   و ممكن است موضوعى كه عارض خاصى نيست به آن عروض اوّلى دارد عارض خاصى نيست به آن عروض اوّلى دارد مقومِ ماهيت موضوعى باشد كه نسبت به آن عروض ثانوى دارد مثل مثلث كه تساوى زوايا با دو قائمه اولا بر آن عارض مى‌شود. و امّا اين محمول بر مثلث متساوى‌الساقين ثانياً عارض مى‌گردد. پس اوّلا عارضِ جنس متساوى‌الساقين مى‌شود و ثانياً عارض بر خود متساوى الساقين مى‌گردد و جنس متساوى‌الساقين (مثلّث) مقومِ ماهيت آن است.

 

متن

وَ يُمكنُ أنْ يكونَ عارضاً أولا لعارض للموضوعِ: مثلُ الزّمان فإنّه أوّلا للحركةِ ثم لِلجسم، و

الحركة عارضة للجسم. و عسى ألاّ تكونَ هذه الأوّليةُ معتبرةً فى هذا الموضعِ، بل تكونُ الأوليةُ فى هذا الموضع هِى أن لا يكونَ الشىءُ محمولا على أعمَّ مِن الّذى قيلَ إنّه له أوّلا و إنْ كانَ محمولا عليه بتوسطِ مساو. فكلُّ برهان يَقومُ على حمل شىء على شىء غيرِ أوّل، فلا يكونُ البرهانُ قامَ عليه بالحقيقةِ; بل فى الحقيقةِ إنّما قامَ على ما هو له أوّلٌ. فإنَّ مَنْ بَيَّنَ أنَّ كلَّ مثلث متساوى‌الساقَينِ فإنَّ زواياه مساويةٌ لقائمتَينِ، فَلمْ يُبَيّنْ ذلك بالحقيقة من جهةِ ما هو متساوِى الساقَينِ، بل من جهةِ ما هو مثلثٌ.

   و ليسَ مِن شرطِ الأوَّلِ أن لا يكونَ بينَه و بينَ الموضوعِ واسطةٌ: فإنَّ بَيْنَ هذا العارضِ للمثلثِ و بين المثلَّثِ وسائطَ و حدوداً مشتركةً كلُّها عوارضُ أقربُ منه. بل الشرطُ ما قد بيّنّاه أوّلا.

 

ترجمه

و ممكن است كه محمول اولا عارض بر عارضِ موضوع شود: مثل زمان كه اولا عارض حركت مى‌شود و سپس بر جسم عارض مى‌شود، و حركت خود عارضِ بر جسم است. و شايد بتوان گفت كه اين قسم از اوليت در اينجا معتبرنيست، بلكه اوّليت در اينجا به اين است كه محمولِ اوّلىِ بر يك شىء، محمولِ بر اعم از آن شىء ـ ولو به واسطه يك امر مساوى ـ نباشد. پس هر برهانى كه بر حمل محمولى غير اوّلى بر چيزى اقامه شود، در حقيقت برهان بر آن چيز نيست، بلكه بر چيزى است كه اين محمول براى آنْ أوّلى است. مثلا كسى كه اثبات كند هر مثلث متساوى‌الساقينى زوايايش مساوى با دو قائمه است، در حقيقت اين مطلب را از حيث متساوى‌الساقين بودنِ مثلث اثبات نكرده، بلكه از حيث مثلث بودن، اثبات كرده است.

   و شرط محمولِ اوّلى اين‌نيست كه بين آن و موضوعش واسطه‌اى نباشد: چراكه در همين مثال بين عارض مثلث و خود مثلث واسطه‌ها و حدود مشتركى است كه همه آنها عوارضى نزديك‌تر به مثلث از خود اين عارض هستند. بلكه شرط در اوّليت همان است كه قبلا توضيح داديم.

 

متن

و أمّا ما كانَ ليسَ محمولا على كلّية الموضوعِ، فلايُمكنُ أنْ يكونَ هذا مِنْ جملةِ الذّاتياتِ الدّاخلة فى ماهيَة الشىء، بل مِن جُملةِ الذّاتياتِ الداخلةِ فى ماهياتِ أنواعِ الشَّىءِ، أو مِن جملةِ الأعراضِ الخاصيّة الذّاتيّةِ لِلشىء. لكنْ إنّما يُحمَلُ على كلّية الموضوعِ بسبيلِ التّقابلِ عَلى ما قُلنا.

   فأمّا القِسمُ الأوّلُ فهو مثلُ الفصولِ المُقسِّمةِ للجنسِ الَّتى لاتُقسَّم نوعاً تحتَه ألبتة فتكونُ فصولا أوّليةً للأنواعِ من جهةِ أنّها تُقوِّمُها، و لا تُقوِّم أجناسَها و تكونُ فصولا أوّليةً للأجناسِ من جهةِ أنّها تُقَسِّمها و لا تُقسِّم أنواعَها.

   و أمّا القسمُ الثّانى فهى العَوارِضُ الخاصيّةُ لجنس مّا الّتى لا تَعمُّهُ، و لا يَحتاجُ أنْ يَصيرَ الجنسُ نوعاً مّا معيّناً فيتهيّأ حينئذ لقبولِ مثلِ ذلك العارضِ، مثلُ أنَ الجسمَ لا يحتاجُ فى أن يكونَ متحركاً و ساكناً إلى أنْ يَصيرَ حيواناً أو إنساناً، و يحتاج فى أن يكون ضحّاكاً إلى أن يصير أوّلا حيواناً بل إنسانا.

   فَقد قلنا فى كيفيّةِ أولية كلِّ صنف من الذّاتياتِ.

 

ترجمه

و امّا محمولى كه بر همه افراد موضوع حمل نشود، ممكن نيست كه از ذاتياتِ داخل در ماهيت موضوع باشد، بلكه از جمله ذاتيات داخل در ماهيتِ انواعِ آن موضوع و يا از جمله اعراض خاصه و ذاتى آن موضوع خواهد بود. لكن حمل آن بر كلِ افراد موضوع، به صورتِ تقابل ممكن است، همان‌گونه كه قبلا گفتيم.

 نمونه قسم أوّل، فصولى هستند كه جنس را تقسيم مى‌كنند ولى نوع تحتِ جنس را تقسيم نمى‌كنند و لذا براى انواع، فصول أوليه و «مقوِّم» آنها هستند ولى مقوّم جنس نيستند، چنانكه براى اجناس فصول اوليه و «مقسّم» هستند از آن حيث كه اجناس را تقسيم مى‌كنند ولى «مقسِّم» انواع نيستند.

   و امّا نمونه قسم دوم، عوارض خاصه يك جنس هستند كه شامل همه افراد جنس نمى‌شوند و نياز نيست كه آن جنس به صورت نوع معيّنى درآيد تا آماده پذيرش اين عارض شود. مثل اينكه جسم در اينكه متحرك يا ساكن باشد نياز ندارد كه به صورت حيوان يا انسان متعين شود، در حالى كه اگر بخواهد ضحاك باشد، بايد اولا حيوان بلكه انسان شود.

   تا اينجا چگونگى أوّلى بودن هريك از اصناف ذاتيات را بيان كرديم.

 

توضيح

يكى از شرايط برهان اين است كه مقدمه‌اش كلّى باشد. معناى كلى در كتاب برهان با معناى كلّى در كتاب قياس متفاوت است، همان‌طور كه معناى ذاتى و ضرورى متفاوت است. در

كتاب برهان، معناى كلى اخص از معناى كلّى در كتاب القياس است. در كتاب قياس، كلى به آن قضيه‌اى مى‌گويند كه محمولش براى تمام افرادِ موضوع ثابت باشد، همين و بس، و كارى به زمان ندارند. امّا در كتاب برهان، كلى به آن قضيه‌اى مى‌گويند كه محمولش براى همه افراد و در همه زمان‌ها ثابت باشد. مصنف(رحمه الله) علاوه بر اينها، يك مفهوم ديگرى را هم در معناى كلّىِ باب برهان اخذ مى‌كند و آن مفهوم «اوّلى» است. در كتاب قياس، كلّى با مقول على الكل، مرادف است، چون كلى فقط به معناى شمول افرادى است. امّا در كتاب برهان، در معناى كلى، شمول ازمانى هم مورد نظر است و لذا مرادف با مقول على‌الكل نيست.

   در كلى باب برهان، مفهوم اوليّت نيز ملحوظ است. و امّا محمول اوّلى به طور كلى آن است كه قبل از حملِ بر موضوع خود، بر موضوعِ اعمّى حمل نشود. يعنى اولا اين محمول، بر خودِ همين موضوع حمل شود، نه اينكه نخست بر يك مفهوم اعمّى حمل شود و سپس بر موضوعش حمل گردد. مثلا حمل جسم بر انسان، اوّلى نيست، چون اين محمول اولا بر حيوان حمل مى‌شود و به واسطه حيوان حمل بر انسان مى‌شود و حيوان، اعم از انسان است. البته جسم براى خود حيوان هم، اوّلى نيست، چون قبل از حيوان، بر جسم نامى حمل مى‌شود، و لذا اين محمول براى جسم نامى، اوّلى است امّا براى حيوان و انسان، اوّلى نيست.

   وقتى مى‌گوييم مثلا حيوان بر انسان تقدم دارد، فرقى نمى‌كند كه اين تقدم، از چه نوعى باشد. تقدم بالطبع، بالعليّه، مكانى، زمانى، بالشرف و اقسام ديگر، در اين جهت فرقى ندارند.

   همين‌طور محمول تساوى با دو قائمه براى مثلث متساوى‌الساقين، محمول اوّلى نيست زيرا، اين حكم مال مطلقِ مثلث است و به واسطه آن كه امر اعمّى است، حمل بر مثلث متساوى‌الساقين مى‌شود. گرچه بين خودِ تساوىِ با دو قائمه و مثلث، نسبتِ تساوى برقرار است. يعنى هر مثلثى، زواياى داخليش مساوى با دو قائمه است و هر شكلى هم كه زواياى داخليش مساوى با دو قائمه است، مثلث است، اما تساوى نسبت به متساوى‌الساقين، اعم است و لذا محمول اولى نيست. فرق اين مثال با مثال قبلى اين است كه در آن‌جا، جسم نسبت به واسطه يعنى حيوان هم، مساوى نبود، بلكه اعم بود، امّا در مثال مثلث، محمول نسبت به واسطه، مساوى است، امّا واسطه نسبت به موضوعِ مورد نظر، اعم است. در محمولات غير اوّلى، گاهى واسطه اعم، از ذاتياتِ موضوع است مثل حيوان براى انسان كه جنس آن است. و گاهى واسطه اعم، عرض لازم است مثل حركت كه واسطه حمل زمان بر جسم است. زمان اولا عارض بر حركت و سپس عارض بر جسم مى شود و خود حركت از عوارض جسم است.

   نكته‌اى كه بايد مورد توجه قرار گيرد اين است كه در كتاب برهان، اگر محمول، واسطه‌اى داشته باشد ولى واسطه‌اش مساوى باشد، باز هم محمول اوّلى شمرده مى‌شود و ضررى به برهان نمى‌زند. مثلا براى اثبات تساوى با دو قائمه براى مثلث، مفاهيم وسائط زيادى داريم ولى اين وسائط، با مثلث متساوى‌اند و لذا مشكلى در اقامه برهان ايجاد نمى‌كنند.

   امّا اگر واسطه، اعم از موضوع باشد، آنچه در نتيجه برهان اثبات مى‌شود، در حقيقت براى موضوع مورد نظر نيست، بلكه براى همان مفهوم اعم ثابت مى‌شود. مثلا اگر با مقدماتى اثبات كنيم كه انسان جسم است. در حقيقت ما اين محمولِ جسم را براى همان واسطه اعم يعنى حيوان يا جسم نامى اثبات كرده‌ايم نه براى انسان، و البته چون انسان هم مندرج در حيوان يا جسم نامى است، اين محمول را هم دارد.

   و اگر محمولى شامل همه افراد موضوع نشود، ذاتى به معناى مقوم نيست، زيرا ذاتى باب ايساغوجى ضرورتاً در همه افراد موضوع خود يافت مى‌شود. هم‌چنين، عرض لازم هم نخواهد بود چون عرض لازم نيز در همه افرادِ ملزوم خودْ موجود است.

   اگر موضوع علمى داراى اقسامى باشد و محمولات مسائل براى هر يك از آن اقسام ثابت باشد، در اينجا بايد آن محمولات را با مقابلاتشان از محمولاتِ موضوع علم بدانيم. مثلا زوجيت و فرديت از محمولاتِ عدد هستند ولى هر يك بر دسته خاصى از اعداد حمل مى‌شوند و نسبت به موضوع علم حساب، اخص‌اند، امّا با ملاحظه مقابلش، مساوى با موضوع علم است. فصل همواره مقوم نوعى است كه با آن مساوى است و مقسم جنسى است كه اعم از فصل است. مثلا ناطق، مقوم انسان و مقسِّم حيوان است. لذا فصل نسبت به نوع، اوّلى است چون مقوّم است و واسطه‌اى ندارد و هم‌چنين براى جنس هم اوّلى است به لحاظ اينكه اولين مقسِّم آن است و با مقابلش، مساوى جنس مى‌باشد.

   حاصل آنكه: محمولى كه بر همه افراد موضوعش حمل نمى‌شود، از ذاتياتِ ماهوى آن نيست. بلكه يا از ذاتياتِ انواعِ مادون آن است و يا از عوارض خاصه‌اى است كه مخصوص جنس است ولى بر همه افراد جنس حمل نمى‌شود. قسم اول همان ذاتيات باب ايساغوجى بود كه بيان آن گذشت. امّا قسم دوم عوارض خاصه جنس‌اند. مثلا حركت از عوارض خاصه جسم است و براى حمل بر جسم، احتياج ندارد به اينكه جسم اولا تعيّن خاصى پيدا كند، بلكه بدون هرگونه واسطه‌اى مى‌توان گفت: جسم متحرك است، و لذا متحرك براى جسم،

محمول اوّلى است. ولى اگر بخواهيم جسم را به صفتِ ضحاك متصف كنيم اولا بايد جسم، انسان شود و سپس متصف به وصفِ ضحّاك گردد و لذا ضحاك براى جسم، اوّلى نيست.

 

متن

و اعلَم أنّه فرقٌ بين أنْ يُقالَ «مقدمةٌ أوّليةٌ» و بينَ أنْ يقالَ «مقدمة محمولُها أوّلىٌّ»: لأَنَّ المقدّمَةَ الأوّلية هى الّتى لا تَحتاجُ أنْ يكونَ بين موضوعِها و محمولِها واسطةٌ فى التّصديقِ و أمّا الّذى نحنُ فيه فكثيراً ما يَحتاجُ إلى وسائِطَ. فالمحمولُ إنّما يكونُ كليّاً فى «كتابِ البرهانِ» إذا كانَ مع كونِه مَقولا على الكُلِّ فى كلِّ زمان، أولياً. و ما كانَ من الأعراضِ الذاتيةِ ليسَ يَختصُّ بالنّوعِ الّذى وُجِدلَه، فهو ذاتىٌ للنّوعِ بأنَّ جنسَه يُؤخَذُ فى حدِّ ذلك العارضِ; و ذاتىٌّ للجنسِ بأنَّ نفسَه يُؤخَذُ فى حدِّه. و قد تكونُ أجناسُ الأعراضِ الذّاتيةِ ذاتيةً للموضوعِ: مثلُ زوجِ الزّوجِ كما أنَّه عرضٌ ذاتىٌّ و أولىٌّ للعددِ، كذلك جنسُه و هو الزّوجُ. وقد يكونُ ذاتياً لا للموضوع و لكنِ لِجنسِه، مثل أنَّ جنسَ الزّوجِ ـ و هو المنقسمُ ـ ليسَ عَرَضاً ذاتياً للعددِ لأنَّه يُوجَد فى المقاديرِ(1); و لكنَّه ذاتى لجنسِ العَدد و هو الكَمُّ.

 

ترجمه

بدان كه بين «مقدمه اوليه» و «مقدمه‌اى كه محمول آن اوّلى است» فرق است. چون مقدمه اوليه آن است كه تصديق به ثبوت محمول براى موضوعْ محتاج به واسطه نباشد، ولى همه مقدماتى كه محمول آنها كلى است بى‌نياز از واسطه نيستند. پس در كتاب برهان، محمول وقتى كلى است كه علاوه بر اينكه بر كل افراد موضوع در هر زمان حمل مى‌شود، أوّلى هم باشد. و شامل اعراضى مى‌شود كه اختصاص به نوع موضوع ندارد، و براى نوعْ ذاتى شمرده مى‌شود از اين نظر كه جنس موضوعْ در حدّ عارضْ اخذ مى‌شود و ذاتىِ جنس شمرده مى‌شود از اين نظر كه خود جنس در حدّ آنْ مأخوذ است. و گاهى اجناس عوارضِ ذاتى، براى موضوعْ ذاتى هستند: مثل زوجِ زوج كه هم خودش عرض ذاتى و اوّلى براى عدد است و هم جنس‌اش يعنى زوج. و گاهى اجناس عوارض ذاتى، ذاتىِ موضوع نيستند بلكه ذاتىِ جنسِ موضوعند، مثل اينكه


1.لايقال: لكنه يوخذ فى حده جنس العدد و المقدار و هو الكمّ و لازمه ان يكون عرضاً ذاتياً لكل واحد منهما لكفاية اخذ جنس الموضوع فى حدّ العرض الذاتى على مامرّ، فانه يقال: قد مرّ أنه يشترط لمثل هذا الفرض أن لايكون الجنس المأخوذ فى حدّ العرض الذاتى اعمَّ من موضوع العلم (م).

جنسِ زوج ـ يعنى منقسم ـ عرضِ ذاتىِ عدد نيست چون در مقادير هم صادق است، امّا ذاتىِ جنسِ عدد ‌يعنى كميت‌ـ محسوب مى‌شود.

 

متن

و كُلُّ ما كانَ عَرَضاً ذاتياً لموضوع منَ الجواهرِ و لم يكنْ جنسُه ذاتياً لذلك الموضوعِ فيجبُ أنْ يكون لا محالةَ ذاتياً لجنسِ الموضوعِ أو ما يَقومُ مقامَه. و أمّا فى غيرِ الجواهرِ فقد لا يكونُ ذاتياً لجنسِ الموضوعِ، مثلُ أنَّ التَّنافرَ و الإتفاقَ أعراضٌ ذاتيةٌ لِلنَّغَم، و أجناسُها ليست أعراضاً ذاتيةً لأجناسِ النَّغَم، بل ربما وقعتْ فى الكمِّ.

 

ترجمه

هرچه كه براى موضوعى از جواهر، عرض ذاتى باشد ولى جنسِ آن براى موضوع مزبور ذاتى نباشد، حتماً لازم است كه براى جنس موضوع و يا چيزى كه به جاى جنس است، ذاتى باشد. و امّا در غير جواهر، گاهى ذاتىِ جنس موضوع نيست. مثل اينكه تنافر و اتفاق از اعراض ذاتيه نغمه‌ها هستند، ولى اجناس آن دو از عوارض ذاتيه اجناس نغمه‌ها نيستند، بلكه مربوط به كميت مى‌باشند.

 

متن

فَقد عرفتَ الكلىَّ الأوّلىَّ الخاصَّ مما أشرنا لك إليه إشارةً ما، و سَهَلَ لكَ من ذلك أن تَعلم اَنَّ من المحمولاتِ الأوّليةِ المقوِّمةِ لماهيةِ الشَّىءِ ما هى خاصّةٌ كالحدود و بعضِ الفُصولِ كالحسّاسِ للحيوانِ; و منها ما هى غيرُ خاصّة، و إن كانَت أوّليةً، كالجنسِ و بعضِ الفصولِ مثلُ المنقسِمِ بمتساويَين للزّوج، و الناطقِ للإنسانِ عند مَن يَرى النّاطقَ مُشترِكاً للإنسانِ و المَلَكِ.

 

ترجمه

از آنچه كه بدان اشاره كرديم، كلّىِ أوّلىِ خاص را شناختى و اينك براحتى اين نكته را مى‌دانى كه بعضى از محمولات اوليه مقومِ ماهيتِ شىء، مخصوص‌اند مثل حدود و بعضى از فصول مانند حساس براى حيوان. و بعضى از اين محمولات، مخصوص نيستند گرچه اوّلى هستند،

مثل جنس و برخى ديگر از فصل‌ها مانند منقسم به دو عدد مساوى براى زوج و هم‌چنين ناطق براى انسان در نظر كسى كه ناطق را بين انسان و فرشته مشترك مى‌داند.

 

متن

و الجِنسُ أوّلىٌ غيرُ خاصٍّ، و الحدّ أوّلىٌّ خاصٌّ. و أَمّا المحمولاتُ الَّتى هى أعراضٌ ذاتيّةٌ فَمِنها أوّليةٌ خاصّةٌ كحال زوايا المثلّثِ للمثلّث، و منها أوّليةٌ غيرُ خاصّة مثلُ كونِ الزّوايتَين اللَّتَينِ من جهة واحدة مساويَتين لِقائمتين: فاِنّه أوّلىٌّ للخطِّ الواقعِ على خطَّين المصيِّرِ زاويَتيهِما المتبادِلَتَين متساويَتينِ، و للخطّ الواقعِ على خطَّين المُصيِّرِ الزّاويةَ الخارجةَ كالدّاخلةِ المقابلةِ; و لكن ليسَ بخاص لأحدِهما. و هذا الخطُّ و إن كانَ واحداً بالذّاتِ فهو إثنانِ بالمعنى و الإعتبارِ. فإنْ صَعُبَ عليكَ تصوّرُ هذه الإثنَينيّةِ فَخُذْ بَدَلَهما الخَطَّ الواقعَ على خطّين، الجاعلَ زوايتَى جهة واحدة متساويَتَينِ، و الآخَرَ الجاعلَ إيّاهُما مختلفَتَينِ، لكنَّ المتبادِلَتَين متَساويتانِ.

 

ترجمه

جنس، اوّلى غير خاص است و حدّ، اوّلىِ خاص. و امّا از ميان محمولاتى كه عرض ذاتى هستند، يك دسته اوّلى خاص‌اند مثل تساوى با دو قائمه كه وصف زواياى مثلث است و مخصوص آن است، و يك دسته اوّلى غير خاص‌اند مثل تساوىِ دو زاويه از يك جهت با دو قائمه، كه اين وصف اولى است براى خطى كه واقع شود بر دو خط ديگر و دو زاويه متبادِل آن دو خط را مساوى گرداند. و هم‌چنين أوّلى است براى خطى كه بر دو خط ديگر واقع شود و زوايه خارجى را مانند زاويه داخلىِ مقابل گرداند، و اختصاص به هيچ‌يك از اين‌دو خط، ندارد. و اين خط گرچه ذاتاً واحد است ولى اعتباراً دو خط شمرده مى‌شود. و اگر تصور اين دوگانگى براى تو مشكل است، به جاى آن دو، دو خط را در نظر بگير كه يكى از آنها بر دو خط واقع شده و دو زاويه از جهت واحد را متساوى مى‌كند، و خط ديگرى كه آنها را مختلف مى‌سازد، لكن در هر صورت، دو زاويه متبادل، متساوى هستند.

 

توضيح

گاهى بين مقدمه اوليه و مقدمه‌اى كه محمولش اوّلى است خلط مى‌شود. مقدمه‌اى كه محمولش

اولى است، توضيحش گذشت و به طور خلاصه به اين معنا بود كه محمول براى موضوعش بدون واسطه اعم يا اخص اثبات شود. امّا مقدمه اوليه آن است كه بديهى باشد و در تصديق احتياج به حد وسط نداشته باشد. محمولِ اوّلى ممكن است با چندين واسطه براى موضوع اثبات شود، بشرط اينكه واسطه‌ها مساوى باشند. مثلا اثبات محمولِ تساوى با دو قائمه براى مثلث چندين واسطه دارد و لذا بديهى نيست ولى در عين حال، اين محمول براى مثلث، اوّلى است، چون واسطه اعمّى ندارد. كسانى كه مى‌گويند ذاتى باب برهان نبايد واسطه داشته باشد، ذاتى را با اوّلى خلط مى‌كنند. البته شيخ(رحمه الله) اشاره‌اى دارد كه گاهى معلّم اول و ديگران، معناى اوّلى را در ذاتى لحاظ مى‌كنند.

 

نکته

گاهى جنسِ يك عرض ذاتى هم براى معروض، عرض ذاتى است. مثلا زوج‌الزوج براى عدد، عرض ذاتى است و محمول اوّلى هم هست. همين‌طور جنسِ آن يعنى مفهوم زوج هم عرض ذاتى است براى عدد. عرض ذاتى ممكن است براى خود موضوع، ذاتى نباشد امّا براى جنس آن، ذاتى باشد مثل جنسِ زوج كه مفهوم «منقسم» است. توضيح آنكه: عددِ منقسم ممكن است فرد باشد و ممكن است زوج باشد. اگر منقسم به متساويين شود، زوج است و اگر منقسم به غير متساويين شود فرد است. به هر حال «منقسم» نسبت به عدد، عرض ذاتى نيست بلكه نسبت به جنسِ عدد كه كميت است ذاتى است، چون انقسام در مقادير هم يافت مى‌شود.

 

ـ نسبت بين ذاتى و اوّلى

يكى از مباحث مهم در كتاب برهان اين است كه چه نسبتى بين اوّلى و ذاتى برقرار است؟ آيا هر عرض ذاتى، اوّلى است يا هر اوّلى، عرض ذاتى است؟ آيا نسبت عام و خاص مطلق يا من وجه بين آنها برقرار است؟ مطلب ديگر اين است كه آيا لازمه اينكه مقدمات برهان اوّلى المحمول هستند اين است كه نتيجه برهان نيز اوّلى المحمول باشد؟ شيخ نخست اشاره مى‌كند به اينكه گاهى موضوع يك علم، از قبيل جواهر است مثل طبيعيات كه موضوعش، جسم طبيعى است، و موضوعاتِ مسائل اين علم، انواعى از جسم هستند مثل جسم جمادى، نباتى و حيوانى و... . حال اگر چيزى عرض ذاتى براى يكى از اين انواع باشد، جنسِ آن عرض هم

عرض ذاتى خواهد بود براى جنسِ اين نوع كه همان جسم طبيعى است. و امّا گاهى موضوع يك علم از قبيل اعراض است مثل حساب و هندسه كه موضوعشان به ترتيب كم منفصل و كمّ متصل است. در اينجا ضرورتى ندارد كه جنسِ عرض ذاتى كه محمولِ مسئله است، براى جنسِ موضوع علم، عرض ذاتى باشد. چون ممكن است جنسِ عرض ذاتى، از مقوله كيف باشد و حال آن‌كه موضوع علم از مقوله كمّ است و اين‌دو ربطى به هم ندارد و هيچ‌يك در تعريف ديگرى اخذ نمى‌شود. مثال خود شيخ(رحمه الله) از موسيقى است. موسيقى يكى از شاخه‌هاى علوم رياضى است و در اين علم، از انواع نغمه‌ها بحث مى‌شود. گاهى نغمه‌ها، صفتِ توافق دارند و گاهى صفت تنافر دارند. پس توافق و تنافر از محمولاتى هستند كه در مسائل علم موسيقى به عنوان عرض ذاتى به كار مى‌روند. و امّا جنسِ تنافر يا توافق كه همان مقوله اضافه است، ضرورتاً از اعراض ذاتيه جنسِ موضوعات مسائل يعنى كمّ نيست. نه كمّ در حد اضافه اخذ مى‌شود و نه اضافه در حدّ كم مأخوذ است. و اگر نغمه را كيف بدانيم، جنس نغمه كه كيف است، در حد اضافه اخذ نمى‌شود و اضافه هم در حدّ كيف مأخوذ نيست.

 

ـ اقسام محمول اوّلى

برخى محمولات اوّلى، خاص موضوعند مثل فصل ناطق براى انسان، كه هم محمول اوّلى است و هم خاصِ انسان است. همين‌طور است، حسّاس براى حيوان. حدّ نيز براى محدود خود، هم محمولِ اوّلى است و هم خاص است. البته بعضى از فصولْ ممكن است اوّلى باشند ولى خاص نباشند، مثل همين مفهوم ناطق، بنابر آنچه گفته‌اند كه فصل مَلَك نيز هست. هم‌چنين حيوان براى انسان، محمول اوّلى است ولى خاص انسان نيست. مثال ديگر، انقسام به متساويين است كه فصل زوج در ميان اعداد است و همين فصل، عدد فرد را از زوج جدا مى‌كند ولى اين محمول انقسام، مختص عدد زوج نيست بلكه در كميات متّصله مثل خط و سطح و حجم نيز وجود دارد.

   گاهى محمول اوّلى، اعم از موضوع است مثل جنسِ قريب كه حمل بر نوع مى‌شود و اوّلى است. امّا مخصوص آن نوع نيست: مثلا حيوان براى انسان، اوّلى است ولى مختص انسان نيست. و امّا حدّ ‌يعنى مركب از جنس و فصل‌ـ وقتى بر نوع حمل مى‌شود، هم اوّلى است و هم خاص است.

ـ اقسام عرض ذاتى

عرض ذاتى، گاهى خاصِ موضوع است مثل زواياى سه گانه مثلث كه خاص مثلث‌اند ولى در عين حالْ جنس و فصل براى مثلث محسوب نمى‌شوند. گاهى عرض ذاتى، اوّلى است ولى خاصِ موضوع نيست. مثال شيخ(رحمه الله) از هندسه است و احتياج به اندكى توضيح دارد: اگر دو خط موازى داشته باشيم و خط ديگرى اين‌دو را قطع كند، در محل تقاطع اين خط مورّب با هر يك از دو خط موازى، چهار زاويه و در مجموع، هشت زاويه پديد مى‌آيد. چهار زاويه‌اى كه خارج از دو خط موازى پديد مى‌آيند را زواياى خارجه گويند و چهار زاويه داخلِ دو خط موازى را زواياى داخله مى‌نامند. مجموع زواياى خارجه با مجموع زواياى داخله مساويند.(1)

 

 

يعنى بر اساس شكل مقابل، مجموع زاويه‌هاى 1 و 2 و 3 و 4 برابر است با مجموع زاويه‌هاى 5 و 6 و 7 و 8. هم‌چنين دو زاويه 5 با 2 متقابل و مساوى‌اند همين‌طور است 1 با 6 و 3 با 8 و 7 با 4. هم‌چنين زواياى 5 و 2 و 3 و 8 با هم مساويند. و نيز زواياى 6 و 1 و 7 و 4 با هم مساوى‌اند. زاويه 5 با 3 متبادلند. همين‌طور است 2 با 8. و نيز 6 با 4 و 7 با 1 متبادلند. مجموع زاويه 5 و 6 مساوى با دو قائمه است. همين‌طور است 1 با 2 و 3 با 4 و 7 با 8. دو زاويه‌اى را كه مجموعشان با هم مساوى با دو قائمه يعنى 180 درجه مى‌شود، مكمِّل گويند.

   شيخ(رحمه الله) مى‌فرمايد اين خطِ مورّب دو كار مى‌كند: يكى اينكه زاويه‌هاى متبادل را مساوى مى‌كند و ديگر اينكه زاويه خارجه را مانند زاويه داخله متقابله، مى‌سازد. گويا اين يك خط،


1. حاشيه حضرت آية‌اللّه جوادى‌آملى (دام عزه):

(1) متبادلتان متساويتان            شكل لط من المقالة الأولى من اوقليدس

(2) الداخلة و الخارجة متساويتان

(3) والداخلتان من جهة معادلتان لقائمتين (ج)

در واقع دو خط است. حال اگر محمولِ «كون الزاويتين اللّتين من جهة واحدة مساويتين لقائمتين» را بر اين‌دو خط حمل كنيم، اين محمول اوّلى است ولى خاص نيست.

   حاصل آنكه: گاهى عرض ذاتىِ اوّلى، خاصِ معروض نيست. بعضى گفته‌اند كه جنس الفصل و فصل الفصل هم محمول اوّلى هستند. شيخ اين سخن را رد مى‌كند چون مثلا جنسِ فصل انسان كه ناطقيت است اگر حمل بر انسان شود به واسطه ناطق خواهد بود و بنابراين محمول اوّلى نيست و همين‌طور است فصل‌الفصل. مگر اينكه مقصود همان فصولِ مساوى با نوع باشد.

   البته در اينجا اشكالى مطرح است كه هم خود شيخ(رحمه الله) و هم صدرالمتألهين(رحمه الله) به آن اشاره كرده‌اند و آن اين است كه اصلا فصلْ يك مفهوم بسيطى است كه جنس و فصل ندارد.

 

متن

وَ لا يُقبَلُ قَولُ مَنْ يَظُنُّ أنَّ جنسَ الفَصلِ، إذا لم يكنْ جنساً، و فَصلَه أوّليانِ للنّوعِ. و عَسى أَنَّهم إنّما قالوا هذا فى الفُصولِ المُساويةِ.(1)

ترجمه

بعضى گمان كرده‌اند كه جنسِ فصل ـ با اينكه جنسِ نوع نيست ـ و هم‌چنين فصلِ فصل، هر دو براى نوعْ اوّلى هستند امّا اين پندار نادرست است. و شايد اينان اين سخن را در مورد فصول مساوى گفته‌اند.

 

متن

و اعلَم أَنَّه قد يكونُ البرهانُ أوّلا على ما ليسَ بحمل اوّلى: فإنَّ الأوسطَ إذا كانَ أعمَّ من الأَصغر فى القياس الكُلّى و حُمِل عليه الأكبرُ، فإن الأكبرَ لايكونُ حملُه على الأصغرِ أوّلا، بل يكونُ البرهانُ عليه أوّلَ برهان، لكنّه على جزئياتِ الأصغرِ برهانٌ ثان. و قَد يَجتمعُ الأمرانِ جميعاً، كالبُرهان على المثلَّثِ المثبتِ كونَ زواياه الثلاثِ مساويةً لقائمتَينِ. و هذا حيثُ يكونُ الأوسطُ مساوياً للأصغرِ، سواءً كان الأكبرُ مساوياً للأوسطِ كما فى هذا المثال، أو أعمَّ منه، لكنّه ليسَ يُقالُ على ما هُو أعمُّ منه كما قد عَلِمتَ.


1. حتى يكون الفصل المساوى واسطة مساوية لاأعم و لاأخص. و كيف كان فيرد عليه انّ الفصل عندهم ماهية بسيطة لا جنس له و لا فصل (م).

ترجمه

بدان كه گاهى برهانِ اوّلى بر قضيه‌اى اقامه مى‌شود كه محمولش بحمل اوّلى نيست: مثلا در يك قياسِ كلى اگر اوسطْ اعم از اصغر باشد و اكبر بر اوسط حمل شود، حمل اكبر بر اصغر اوّلى نيست، بلكه برهان بر اصغر، برهان اوّلى و بر جزئيات اصغر، برهانِ ثانوى است. و گاهى هر دو أمر در يكجا جمع مى‌شود، مثل برهان بر مثلث كه ثابت مى‌كند زواياى سه‌گانه‌اش مساوى دو قائمه است. و اين در جايى است كه اوسط مساوى با اصغر باشد. خواه اكبر هم مساوى با أوسط باشد، چه اينكه در اين مثال چنين است; و خواه اعم از اوسط باشد. امّا همان‌طور كه قبلا دانستى اكبر بر اوسطِ اعم از اصغر، حمل نمى‌گردد.

 

متن

و الأعراضُ الذّاتيةُ قد تكونُ خاصّة بالموضوعِ، مثلُ مساواةِ الثلاثِ لقائمتَينِ فإنّه ذاتىٌّ للمثلّثِ و مساو له; و قد يكونُ غيرَ خاصٍّ و ذاتياً، و ذلك مثلُ الزَّوجِ فإنّه عرضٌ ذاتىٌّ لمضروبِ الفَردِ فى الزّوجِ، و لكنْ غيرُ خاصّ. أمّا أنّه غيرُ خاصٍّ فهو ظاهرٌ. و أمّا أنّه ذاتىٌّ فَلاِنَّ العددَ ـ و هو جنسُ موضوعِه ـ يُؤخَذُ فى حدِّه. و العرض الذّاتىّ الخاصُّ قد يكونُ مساوياً، و قد يكونُ أنقص(1) من الشَّىءِ على الإطلاقِ. و أمّا المساوى فمِثلُ مساواةِ الثلاث لقائمتَينِ فإنَّه مساو للمثلّثِ. و أمّا الأنقصُ فمثلُ الزّوجِ للعَددِ.

 

ترجمه

گاهى اعراض ذاتى مخصوص موضوع‌اند مثل تساوى زواياى سه‌گانه با دو قائمه كه ذاتى مثلث و مساوى با آن است. و گاهى خاص نيستند ولى ذاتى‌اند مثل زوج كه عرض ذاتىِ مضروب فرد در زوج است ولى خاصِّ آن نيست. امّا اينكه مخصوص نيست امرى واضح است. و امّا اينكه ذاتى است، براى اين است كه عدد ـ كه جنسِ موضوع آن است ـ در تعريفش أخذ مى‌شود. و عرض ذاتىِ مخصوص، گاهى مساوى است و گاهى اخص مطلق از شىء است. امّا مساوى، مثل تساوى زواياى سه گانه با دو قائمه كه با مثلث نسبتِ تساوى دارد، و امّا اخص مطلق، مثل زوج براى عدد.


1. اخص، صحّ.

متن

و أمّا العرضُ الخاصُّ فيكونُ إمّا الخاصَ على الإطلاقِ، مثلُ ما مثّلْنا به قَبلُ، و إمّا أخصَّ مِن وجهِ و أعمَّ من وجه مثلُ المساواةِ، فإنّه مِن الأعراضِ الذاتيةِ للعَددِ لأنّ جنس العدد يؤخذ فى حده و هو الكم. و لكنه أخصُّ من العدد من وجه لاِنه يُوجَد فى بعضِ العَدد، و أعمُّ منه منْ وجه لأَنّه يُوجَد فيما لَيسَ بعدد كالمقادير. و ما كان مِنَ الأعراضِ الذّاتيةِ على هذه الجهةِ و كانَ متقابلا فإنّه يُقَسِّمُ موضوعَه كالعَدد هاهُنا، و أنواعاً أُخَر كالخطّ و العِظَمِ و الزَّمانِ و ما أشبهَ ذلك.

 

ترجمه

و امّا عرض خاص، يا خاصِ مطلق است مثل آنچه قبلا مثال زديم. و يا اعم و اخص من وجه است مثل مساوات كه از اعراض ذاتيه عدد است، چون جنسِ عدد يعنى كميّت در تعريف آن أخذ مى‌شود، ولى نسبت به عددْ أخص من وجه است، چون مساوات در بعضى اعداد يافت مى‌شود. و نيز أعم من وجه است چون در غير عدد مثل مقادير هم يافت مى‌شود. و هر يك از اعراض ذاتيه كه اين‌چنين بوده و مقابل داشته باشد، موضوع خودش را مانند عدد در اينجا و نيز انواع ديگر مثل خط و حجم و زمان و امثال اينها را تقسيم مى‌كند.

 

متن

وَ مِنْ موضُوعاتِ الأعراضِ الذّاتيّةِ ما هى بالحقيقةِ أنواعٌ أو أجناسٌ متوسطةٌ أو عاليةٌ مثلُ الإنسانِ لاِعراضِه الذّاتيّةِ، و مثلُ الحَيوانِ و الجِسمِ و الكمِّ: فإنَّ لِكلِّ واحد منها أعراضاً ذاتيةً على ما قُلنا. و مِنها ما يشبه أجناساً و أنواعاً و ليسَتْ، و هى المَعانى الّتى تُقالُ على كثير و لكنْ لا بالسّويَةِ(1)، و هى لوازمُ غيرُ داخلة فى ماهيةِ الأشياءِ الدّاخلةِ فى المقولات مثلُ الوجود و الوَحدةِ، و هما شبيهانِ منْ جهة للأجناسِ العاليةِ، و يَعرِضُ لها عوارضُ ذاتيةٌ يُبحَثُ عنها فى ما بَعد الطّبيعة مثلُ القوّةِ و الفعْلِ، و العلةِ و المعلولِ، و الواجبِ و الممكنِ. و قد تكونُ أيضاً لأمور أخصَّ من الواحدِ والموجودِ كالأنواعِ لها.

 

متن

برخى از موضوعات اعراض ذاتى، حقيقتاً از انواع يا اجناس متوسط و يا اجناس عاليه هستند


1. بل بالتشكيك و لكن فى شمول التشكيك بالنسبة إلى جميع المعقولات الثانية الفلسفية نظر، فتامل (غ).

مثل انسان براى عوارض ذاتيه‌اش و هم‌چنين حيوان و جسم و كميت كه هر يك از اينها ـ چنانكه گفتيم ـ داراى اعراض ذاتيه‌اى مخصوص هستند. و برخى از اين موضوعات، شبيه جنس و نوع‌اند و حقيقتاً جنس يا نوع نيستند. و اينها معانى‌اى هستند كه بر مصاديق كثيرى حمل مى‌شوند امّا نه به طور يكسان، و اينها لوازمى هستند كه داخل در ماهيت اشياء كه تحت مقولات قرار مى‌گيرند نمى‌باشند مثل وجود و وحدت، و اين‌دو از جهتى شبيه اجناس عاليه هستند. و بر خود اينها عوارض ذاتيه‌اى عارض مى‌شود كه از آنها در علم مابعدالطبيعه (فلسفه) بحث مى‌شود مثل قوه و فعل، علت و معلول، واجب و ممكن. و گاهى اين عوارض بر امورى أخص از واحد و موجود كه در حكم انواع اين‌دو هستند، عارض مى‌شوند.

 

توضيح

شيخ مى‌فرمايد: ممكن است محمولاتِ مقدماتِ برهان، براى موضوعاتشان اوّلى باشند ولى محمولِ نتيجه براى موضوعش اوّلى نباشد. مثلا اگر بگوييم: هر انسانى حيوان است و هر حيوانى جسم است، پس هر انسانى جسم است، محمول حيوان براى انسان، و جسم براى حيوان، اوّلى است، امّا جسم براى انسان محمول اوّلى نيست چون به واسطه حيوان حمل بر انسان مى‌شود. اما گاهى، هم برهان از حيث مقدماتش اوّلى است و هم محمولِ نتيجه براى موضوعش اوّلى است و اين در مواردى است كه اوسط با اصغر مساوى است.

 

ـ اقسام عرض خاص

عرض خاص گاهى با موضوع خود، رابطه عموم و خصوص مطلق دارد مثل زوج كه عرض خاص عدد است و عدد نسبت به زوج، اعمِ مطلق است. و گاهى عرض خاص با موضوع خود رابطه عموم و خصوص من وجه دارد مثل مساوات براى عدد. چنين عرض ذاتى كه اخص من وجه است، با مقابلش، هم موضوع خودش را تقسيم مى‌كند و هم اشياء ديگر را. مثلا مساوات ولامساوات، هم عدد را به مساوى و غير مساوى تقسيم مى‌كند و هم خط و حجم و زمان و... را به مساوى و غير مساوى تقسيم مى‌كند، يعنى محمول مساوات اختصاص به عدد ندارد.

   سؤال: آيا مساوات و عدم مساوات كه در اشيائى مثل خط و سطح و حجم و زمان و... مطرح مى‌شود، به لحاظ همان كميتِ عددى آنها نيست؟

   پاسخ: خير، ممكن است ما دو طول را با هم مقايسه كنيم و آنها را مساوى يا غير مساوى بناميم و هيچ نظرى به كميّت عددى آنها هم نداشته باشيم.

 

ـ موضوعِ عرض ذاتى و اقسام آن

بحث ديگرى كه شيخ به آن اشاره مى‌فرمايد اين است كه موضوعِ عرض ذاتى گاهى نوع است مثل انسان، و گاهى جنس است مثل حيوان. و جنس گاهى جنس عالى است و گاهى متوسط و گاهى سافل. و گاهى چيزى كه به منزله جنس يا نوع است به عنوان موضوعِ عرض ذاتى قرار مى‌گيرد مثل وجود و وحدت كه از معقولات ثانيه فلسفى هستند و ماهيت نمى‌باشند. ويژگى اين مفاهيم اين است كه مقول به تشكيك‌اند و على‌السويه بر مصاديق خود حمل نمى‌شوند.

   در زمان شيخ، اصطلاح معقولات ثانيه هنوز كاملا مستعمل نبوده است و لذا ايشان مى‌گويد اين مفاهيم، لوازمى هستند كه داخل در ماهيت اشياء نيستند. امروزه ما به اين مفاهيم، معقولات ثانيه فلسفى مى‌گوييم. در فلسفه از عوارض ذاتيه موجود و واحد و... و يا از عوارض ذاتيه آنچه كه به منزله نوع براى اين مفاهيم حساب مى‌شوند، سخن مى‌گوييم . مثلا وقتى مى‌گوييم، موجودِ بالغير، ماهيت دارد. در اينجا موجود بالغير نسبت به موجود، به منزله نوع تلقى مى‌شود و موجود براى آن به منزله جنس است.

 

متن

هذا، وَ نعودُ فَنَقولُ: قَد كُنّا بيَّنّا أنَّ المساواةَ و اللاّمساواةَ عَرَضانِ ذاتيّانِ للعَددِ، و كُنّا بيّنّا أنّهما غَير خاصتين بالعَددِ. ثمّ كلُّ عدد فإمّا أنْ يكونَ مساوياً أو غيرَ مساو، فيَنقسم العددُ إليهما قسمةً مستوفاةً. و أيضاً فإنّ العددَ ينقسمُ إلى الزّوجِ و الفَردِ قسمةً مُستوفاةً. و لكنْ قسمةُ العددِ إلى المساوى و غيرِ المساوى ليسَت قسمةً أوّليةً، لأنَّ ما لَيسَ بعَدد و لا تحت العَددِ يَنْقَسمُ كذلك، مثلُ الخطِّ و السّطحِ و الجسمِ و الزَّمان. و أيضاً جنسُ العددِ يَنقسمُ كذلك، فإنّ كلّ كمٍّ إمّا مساو و إمّا غيرُ مساو. فإذَن القِسمةُ الأوليةُ بهما لِجنسِ العددِ، و أمّا القسمةُ إلى الزّوجِ و الفرد فهى للعددِ قسمة أوّلية بالقياسِ إلى ما ليسَ بعدد. و لذلك فإنَّ جنسَ العددِ لا يَنقسم بهما قسمةً مستوفاةً. فلا نَقولُ كلّ كمٍّ إمّا زوجٌ وَ إمّا فردٌ.

   و نقولُ إنَّ القِسمةَ الأوليةَ بالأعراضِ الذّاتيّةِ قد تكونُ بتقابل كَقولِنا: كلُّ خطٍّ إمّا مُستقيمٌ و

إمّا مُنحن، و كلُّ عدد إمّا زوجٌ و إمّا فردٌ. و قد تكونُ بغيرِ تقابل كقولنا: إنَّ مِن الحيوانِ ما هُو سابِحٌ و منه ماش، و منه زاحفٌ وَ منه طائر.

 

ترجمه

مضافاً بر آنچه گذشت، اينك مى‌گوييم: ما قبلا روشن كرديم كه مساوات و عدم مساوات دو عرض ذاتى براى عدد هستند و گفتيم كه اين‌دو مخصوص عدد نيستند. با توجّه به اينكه هر عددى يا مساوى است و يا غير مساوى، تقسيم عدد به اين‌دو قسم، تقسيم مستوفى است. هم‌چنين عدد به زوج و فرد به نحو مستوفى تقسيم مى‌شود. و امّا تقسيم عدد به مساوى و غير مساوى، تقسيم اوّلى نيست، زيرا چيزى كه عدد نيست و تحت عنوان عدد قرار نمى‌گيرد نيز به اين اقسام تقسيم مى‌شود مثل خط، سطح، جسم و زمان. هم‌چنين جنسِ عدد (يعنى كميّت) نيز به اين‌دو قسم تقسيم مى‌گردد چه اينكه هر كميّتى يا مساوى و يا غير مساوى است. پس تقسيم اوليه به مساوى و غير مساوى، مربوط به جنسِ عدد (كميت) است. و امّا تقسيم به زوج و فرد براى عدد در مقايسه با غير عدد، تقسيم اوّلى است. و لذا جنسِ عدد (كميت) به اين‌دو قسم به نحو مستوفى تقسيم نمى‌شود، يعنى نمى‌گوييم: هر كمّى يا زوج است يا فرد.

   و نيز مى‌گوييم: تقسيم اوّلى به وسيله اعراض ذاتيه، گاهى به نحو تقابل است مثل اينكه بگوييم: هر خطّى يا مستقيم است يا منحنى، و هر عددى يا زوج است يا فرد. و گاهى به نحو تقابل نيست مثل اينكه بگوييم: حيوانات بعضى شناگرند، بعضى راه مى‌روند، بعضى خزنده و بعضى پرنده هستند.

 

متن

و نَقولُ: إنَّ القسمة المستوفاةَ الأوّليةَ إمّا أنْ تكونَ بفصول و لا تكونُ نسبتُها إلى الجنسِ و نسبتُها إلى النّوع مختلفةً فى الأوّليةِ على ما بيَّنّا، و إنْ كان نسبةُ الأوّليةِ فى كل آخَرُ، و امّا أنْ تكونَ بعوارضَ هى للجنسِ أيضاً أوليةٌ، مثلُ قولنا كلُّ كمٍّ إمّا مساو و إمّا غيرُ مساو، و قولُنا كلُّ جسم إمّا متحرك و إمّا ساكنٌ، و إمّا بعوارضَ لاتكونُ للجنس أوليةً و إنْ كانت القسمةُ بها أوّليةً ـ و ذلك إذا كانَت العوارضُ إنّما تَعرِضُ للجنسِ إذا صار نوعاً بعينِه، مثلُ قولِنا كلُّ عدد إمّا زوجٌ و إمّا فردٌ، فالزّوجُ و الفردُ ليس يَعرِضُ للعددِ أوّلا، بل ما لَم يَصْرِ العددُ نوعاً معلوماً لَم

يكنْ زوجاً و لا فرداً، لأن الزّوجَ و الفردَ عوارض لازمةٌ لأنواعِه. و كذلك قسمةُ الحيوانِ إلى الضّحّاكِ و غيرِ الضّحّاكِ و غير ذلك، لأنَّ هذه عوارض تَعرِضُ للأنواعِ بعد أن قامَت طبائِعها النّوعيةُ. و لا تكفى طبيعةُ الجنسِ فى أن يَعرِضَ شىءٌ من هذه العوارضِ. فهى مِن جهةِ القسمةِ أوّليةٌ للجنسِ; و أمّا بذاتِها فليستْ أوّليةً لَه.

 

ترجمه

و مى‌گوييم: تقسيم مستوفاى اوّلى يا به وسيله فصول است كه در اين صورت ـ چنانكه تبيين كرده‌ايم ـ نسبتِ فصول به جنس و به نوع از جهت اوّلى بودن تفاوتى نمى‌كند، گرچه نسبتِ اوّليت در هر يك، غير از ديگرى است. و يا تقسيم به وسيله عوارضى است كه براى جنس نيز اوّلى هستند، مثل اينكه مى‌گوييم: هر كميتى يا مساوى است و يا غير مساوى، و يا اينكه هر جسمى يا متحرك است يا ساكن، و يا تقسيم به وسيله عوارضى است كه براى جنسْ اوّلى نيستند گرچه تقسيمِ با آنها اوّلى است ـ و اين در صورتى است كه عوارض فقط در فرضى كه جنس به صورت نوع معيّنى درآيد بر جنس عارض شوند، مثل اينكه مى‌گوييم: هر عددى يا زوج است و يا فرد، كه زوج و فرد اولا عارضِ عدد نمى‌شوند، چون مادام كه عدد به صورت نوعِ مشخصى تعيّن پيدا نكند، زوج يا فرد نمى‌شود، چرا كه زوج و فرد، از عوارضِ لازم انواع عدد هستند. و همين‌طور است تقسيم حيوان به ضحاك (موجودى كه مى‌خندد) و غير ضحّاك و مانند آن. چون اينها هستند كه عارض بر انواع مى‌شوند بعد از اينكه طبايع نوعيه آنها تعيّن و قوام پيدا كند. و صِرفِ طبيعت جنسْ كافى نيست كه عارض آن شوند. پس اين عوارض از حيثِ تقسيم، براى جنسْ اوّلى هستند و امّا ذاتاً براى جنسْ اوّلى نيستند.

 

متن

و القانونُ فى تمييز الأمرَين أَنْ نَمتَحِنَ و نأخُذَ طبيعةَ الجنسِ مخصوصةً، مثلُ قولك عدد مّا أو جسم مّا. فإنْ أمكنَ أنْ يكونَ ذلك صالحاً لاِنْ يَعرضَ لَه الأمرانِ فى حالَين، فعروضُهما أوّلىٌّ. و عند هذا الإمتحانِ يكونُ جسمٌ(1) مّا يَصلحُ لأنْ يتحرّكَ و أنْ يَسكُنَ. و لا تجدُ عدداً مّا يَصلحُ لاِن يكونَ زوجاً و أنْ يكونَ فرداً. فإنَّ طبيعةَ الجسمية كافيةٌ لأنْ نَتصوّرها و قَد عَرَضَ لها


1. فى بعض النسخ: جسماً، و هو غير صحيح.

الأمرانِ قَبلَ أنْ نَلتَفتَ إلى لُحوقِ فصل بها. و ليس طبيعةُ العددِ كافيةً فى أنْ نتصوّرَها قد عَرضَ لها واحدٌ من الأمرَينِ ما لَم يَنضمّ إليها فى الذّهنِ فصلٌ إذا ألحقتَه بها تبيَّن لك حينئذ أنْ يَلحقها ذلك العارضُ.

 

ترجمه

قانون براى تشخيص اين‌دو امر اين است كه امتحان كنيم و خود طبيعت جنس را اختصاصاً در نظر بگيريم مثل طبيعت عدد يا طبيعت جسم. اگر اين طبيعت صلاحيت داشت كه در دو حالت اين‌دو عارض را بپذيرد، معلوم مى‌شود عروض آنها اوّلى است. در اين آزمايش مى‌بينيم جسمْ اين صلاحيت را دارد كه متحرك و يا ساكن باشد امّا عددى پيدا نمى‌كنى كه صلاحيت زوجيت و فرديت را داشته باشد. كافى است كه ما طبيعت جسميت را تصور كنيم و به صلاحيت آن براى حركت و سكون پى ببريم قبل از اينكه به ملحق شدن فصلى به آن توجه كنيم. ولى صرفِ طبيعت عدد كافى نيست براى اينكه متّصف به زوجيت و فرديت شود مادام كه در ذهن فصلى به آن ضميمه نشود. و هرگاه اين فصل را ضميمه كنى، روشن مى‌شود كه اين عارض به آن ملحق مى‌شود.

 

توضيح

نكاتى در باب قسمتِ اوّليه

گفتيم جنس به وسيله فصول مقسّم، تقسيم مى‌شود و انواع پديد مى‌آيند. اين فصول نسبت به جنس و نوع، اوّلى هستند. در اينجا سؤالاتى مطرح مى‌شود: الف) آيا انقسامات در جنس هميشه به وسيله فصول انجام مى‌شود يا غير فصل هم مى‌تواند جنس را منقسم كند؟ ب) آيا لازم است چيزى كه منقسم مى‌شود، ذاتى باب ايساغوجى باشد يا نه؟ ج) آيا لازم است تقسيم همواره مستوفى باشد يا نه؟ د) آيا تقسيم با فصول همواره مستوفى است و با غير فصول، غير مستوفى؟ هـ) آيا لازم است محمولى كه بر مقسم حمل مى‌شود، چه ذاتى باشد و چه غير ذاتى، اوّلى باشد؟ و) آيا در صورتى كه قسمت، اوّلى باشد، حتماً محمول هم اوّلى است؟ ز) و بالعكس آيا اگر محمول، اوّلى است، قسمت هم لزوماً اوّلى است؟

   شيخ در بخش پايانى اين فصل، به اين سؤالات پاسخ مى‌دهد و جواب همه سؤالات را

منفى مى‌داند و هيچ ملازمه‌اى بين مستوفات بودن قسمت، ذاتى بودن محمول، و اوّلى بودن محمول قائل نيست. شيخ مثال مى‌زند و مى‌گويد مثلا مساوات و عدم مساوات از عوارض ذاتىِ عدد است امّا اعم از عدد مى‌باشد و از سويى قسمت كردن عدد به مساوى و غير مساوى، قسمتى مستوفات است. هم‌چنين لازم نيست كه هميشه تقسيم مستوعب، به وسيله فصول باشد مثل تقسيم عدد به زوج و فرد كه از عوارض آن هستند. از اين‌دو تقسيم در عدد، يكى اوّلى است و آن تقسيم به زوج و فرد است و يكى غير اوّلى است و آن تقسيم به مساوى و غير مساوى است، چون مساوى و غير مساوى، عارض جنس عدد كه كميّت است هم مى‌شود و به واسطه حمل بر جنس، حمل بر نوع هم مى‌شود. و امّا تقسيم به زوج و فرد، مخصوص عدد است و در مطلقِ كمّ جارى نمى‌شود.

   نكته ديگر اين است كه تقسيم با عوارض ذاتيه ضرورتاً به صورت تقابلى نيست. در آن‌جا كه مى‌گوييم عدد يا زوج است يا فرد، البتّه بين زوج و فرد تقابل تضاد است و يا وقتى مى‌گوييم عدد يا زوج است يا غير زوج، بين اين‌دو تقابل ملكه و عدم برقرار است، امّا وقتى مى‌گوييم حيوان يا ضاحك است يا طائر است يا صاهل است و يا ناهق، در اينجا بين اين مفاهيم تقابلِ اصطلاحى نيست، بلكه تخالف است.

   شيخ مى‌فرمايد: وقتى جنس را به وسيله فصل تقسيم مى‌كنيم، اين فصل هم براى جنس، محمول اوّلى است و هم براى نوعى كه پس از تقسيم پديد مى‌آيد. مثلا ناطق هم براى حيوانْ محمول اوّلى است و هم براى انسان. امّا تفاوت در اين است كه فصل براى جنس، مقسّم است و براى نوع، مقوِّم.

 

- نکته

محمول اوّلى كه در اينجا گفته مى‌شود با محمول به حمل اوّلى ذاتى در مقابل حمل شايع صناعى، فرق دارد. اصطلاح حمل ذاتى اوّلى، اصطلاح جديدترى است. مراد از محمول اوّلى در كلام شيخ، محمولى است كه يا واسطه ندارد و يا واسطه مساوى دارد.

   گاهى تقسيم، اوّلى است ولى اقسام براى مَقسَم، اوّلى نيستند و اين در جايى است كه تقسيم به واسطه عوارض است و اين عوارض به گونه‌اى هستند كه اگر بخواهند عارض موضوع بشوند، اولا بايستى آن موضوع، تعيّن نوعى خاصى پيدا كند و سپس اين عوارض،

عارض آن شوند. مثلا اگر بگوييم حيوان يا ضاحك است و يا غير ضاحك، اين تقسيم براى حيوان، اوّلى است ولى محمولِ ضاحك براى آن اوّلى نيست چون حيوان اولا بايستى نوعيّت انسانى را پيدا كند و سپس محمولِ ضاحك را بپذيرد. مثال ديگر اين است كه مى‌گوييم عدد يا زوج است و يا فرد. عدد، جنس است و براى اينكه زوج بشود اولا بايستى تعيّن نوعى خاصى مثل دو يا چهار يا شش و يا... پيدا كند و سپس محمول زوج را بپذيرد. (توجه داشته باشيد كه هر عددى براى خود مستقلا نوع خاصى حساب مى‌شود.) امّا حركت و سكون كه حمل بر جسم مى‌شوند، چنين نيستند، بلكه جسم بماهو جسمٌ مى‌تواند محمول متحركٌ يا ساكنٌ را بپذيرد.

   سؤال: از كجا بدانيم كه يك محمول نسبت به جنسْ اوّلى است يا نه؟ ديديم كه اوّلى بودن تقسيم، كفايت نمى‌كند كه بگوييم اقسام هم براى مَقسَم حتماً اوّلى هستند. پس از كجا بايد تشخيص داد كه يك محمول براى جنس، اوّلى است يا نه؟

   جواب: شيخ مى‌فرمايد: در اينجا بايد ببينيد كه اگر آن جنس را به صورتِ مطلق و بدون تعيّن نوعى در نظر بگيريد آيا آن محمول را مى‌پذيرد يا نه. اگر بپذيرد، محمول اوّلى است و الاّ اوّلى نيست. مثلا شما وقتى «جسمٌ مّا» را در نظر بگيريد مى‌توانيد بگوييد يا متحرك است يا ساكن، و لذا اين‌دو براى جسمْ محمول اوّلى هستند امّا نمى‌توانيد بگوييد «حيوانٌ مّا» يا ضاحك است يا غير ضاحك، بلكه اول بايد فرض كنيد آن حيوان، انسان است و سپس محمول ضاحك را بر آن حمل كنيد.

   گاهى تقسيم، مستوفى است ولى اوّلى نيست و گاهى نه مستوفى است و نه اوّلى، امّا نسبت به مفهومى كه فوق يا تحت مفهوم مورد نظر است، اوّلى است. مثلا مى‌گوييم هر عددى يا زايد است يا ناقص است يا مساوى است. اين تقسيم از دو منفصله حقيقى حاصل شده است. اوّل مى‌گوييم عدد يا مساوى است و يا غير مساوى. و سپس مى‌گوييم غيرمساوى يا زايد است يا ناقص. و محصَّل اين‌دو تقسيم، اين است كه عدد يا مساوى است يا زايد و يا ناقص. مراد اين است كه وقتى عددى را با عدد ديگرى مى‌سنجيم، يا مساوى است يا زايد و يا ناقص از آن است. به نظر ما اين تقسيم، مستوفى است، امّا شيخ آن را به عنوان تقسيم غير مستوفى ذكر كرده است. در عين حال، تقسيم اوّلى نيست چون اين تقسيم اولا براى كميّت است و سپس براى عدد مطرح مى‌گردد. و امّا اگر بگوييم هر كميّتى، يا زوج است يا فرد، نه تقسيم اوّلى است و نه اقسام اوّلى هستند براى اينكه زوج و فرد براى عدد ثابت مى‌شوند كه يكى از دو قسم كمّ است.

متن

وَ قَد يكونُ مِن أنحاءِ القِسمةِ للجنسِ ما ليسَ بمستَوفاة و لا أوَّل له، بل هو أوّلٌ لِما فَوقَه، كقولك كلُّ عدد إمّا زائدٌ و إمّا ناقصٌ و إمّا مساو، أو لِما تحتَه كقولك كلُّ كمٍّ إمّا زوجٌ و إمّا فردٌ.

   و نَقولُ أيضاً إنَّ القسمةَ الَّتى تكونُ أوليةً للجنسِ من حيثُ القِسمةِ، و تكونُ الأعراضُ الّتى انقسَم إليها ليسَتْ أوليةً للجنسِ بل للنّوعِ، على أقسام ثلاثة: إمّا أن تكونَ تلك الأعراضُ كلُّ واحد منها أوّلياً و خاصاً بنوعِه كقولِنا كلُّ مثلَّث إمّا أنْ تكونَ زواية منه مساويةً للباقيتَينِ أو زوايةٌ منه أعظَمُ من الباقيَتَينِ مجموعتَين، و إمّا أنْ تكونَ كلُّ زوايتَين منه مجموعَتَين أعظمُ من الثّالثةِ. فالأولُ عارضٌ خاصٌ بالمثلثِ القائمِ الزاوية، و الثانى عارض خاصٌّ بمُنفرج الزاوية، و الثالثُ عارضٌ خاصٌّ بحاد الزاوية. و إمّا أنْ يكونَ كلُّ واحد منها أوّلياً و غير خاصّ مثلُ قولِنا: كلُّ عدد إمّا زوجٌ و إمّا فردٌ، و كلّ حيوان امّا مشّاءٌ و إمّا سابِحٌ و إمّا طائرٌ و إمّا زاحفٌ. فإنَّ كلَّ واحد منها و إنْ كانَ أوّلياً لِنوع مّا(1) فلا يكونُ خاصّاً به، و إمّا أنْ يكونَ بعضُها أوّلياً خاصاً و بعضُها غيرَ خاص، مثلُ قولِنا: كلُّ حيوان إمّا ضاحِكٌ و إمّا غَيرُ ضاحك، فالضّاحكُ أَوّلىٌّ خاصٌّ، و غيرُ الضّاحكِ أَوّلىٌّ غيرُ خاص.

 

ترجمه

و گاهى بعضى از گونه‌هاى تقسيم براى جنس، نه مستوفى است و نه اوّل است، بلكه براى مافوق آنْ اوّل است، مثل اينكه مى‌گويى: هر عددى يا زايد است يا ناقص و يا مساوى. يا براى مادونِ آن اوّل است مثل اينكه مى‌گويى: هر كمّى يا زوج است و يا فرد.

   و هم‌چنين مى‌گوييم تقسيمى كه براى جنس از حيث تقسيمْ اولى باشد، در حالى كه اعراضى كه به وسيله آنها تقسيم صورت گرفته براى جنس اوّلى نباشد بلكه براى نوع اوّلى باشد، بر سه گونه است:

   يا هر يك از اين اعراض، اوّلى و مخصوص نوعِ خود است مثل اينكه مى‌گوييم: هر مثلثى يا يك زاويه‌اش مساوى با دو تاى ديگر است و يا يك زاويه‌اش از مجموع دو زاويه ديگرش بيشتر است و يا مجموع دو زاويه ديگرش بزرگتر از سوّمى است. حالتِ اوّلْ عارض بر مثلث قائم‌الزاويه است و دوّمى عارضِ مخصوص منفرج الزاويه است و سوّمى عارض خاصِ


1.كيف يكون المشّاء للانسانِ ـ مثلا ـ أوّلياً و هو يحمل على الحيوان اولا و على الانسان بواسطته؟ الاّ ان يقال ان المراد من المشى هنا، الحركة بالرِّجل فى مقابل السبح و الطير و الزحف، فتامل (غ).

قائم‌الزاويه مى‌باشد. و يا هريك از اين اعراض، اوّلى و غير خاصّ‌اند مثل اينكه مى‌گوييم: هر عددى يا زوج است يا فرد، و هر حيوانى يا راه مى‌رود، يا شناگر است يا پرنده و يا خزنده. هريك از اينها گرچه براى نوعى، اوّلى است امّا مخصوص آن نمى‌باشد و يا بعضى از اقسام و عوارض، اوّلى و خاصِّ نوع مى‌باشند و بعضى از اقسام، غير خاص است مثل اينكه مى‌گوييم: هر حيوانى يا ضاحك است و يا غير ضاحك كه در اين‌جا ضاحك (براى نوع انسان) اوّلى خاص است و غير ضاحك، اوّلى غير خاص است.

 

توضيح

شيخ مى‌فرمايد آنجا كه تقسيم براى جنس اوّلى باشد ولى اقسامِ محمولات براى جنس اوّلى نباشد، خود بر سه گونه است:

   الف) يك وجه اين است كه اين عوارض و اقسام نسبت به نوع، هم اوّلى باشند و هم خاص. مثلا مى‌گوييم: مثلث يا به گونه‌اى است كه دو زاويه آن مجموعاً با يك زاويه ديگرش مساوى است مثل مثلث قائم‌الزاويه كه يك زاويه‌اش قائمه است و چون مجموع زواياى هر مثلثى مساوى با دو قائمه يعنى 180 درجه است، لاجرم مجموع دو زاويه ديگرش نيز برابر با قائمه خواهد بود. و يا مثلث به گونه‌اى است كه يك زاويه‌اش از مجموع دو زاويه ديگرش بيشتر است مثل مثلثِ منفرجة الزاويه كه در آن ضرورتاً مجموع دو زاويه ديگر از قائمه كمتر است.

 

 

و يا مثلث به گونه‌اى است كه مجموع هر دو زاويه آن بيشتر از سوّمى است و اين همان مثلث حادّالزاويه است.

   اين احكام، هر يك مخصوص نوع خاصى از مثلث هستند و در جاى ديگر يافت نمى‌شوند و لذا اين محمولات سه‌گانه، براى هر نوع، هم خاص است و هم اوّلى.

   ب) وجه دوم اين است كه عوارض براى نوعْ اوّلى باشند ولى خاص نباشند مثل زوج و فرد

كه بىواسطه عارض بر عدد مى‌شود، امّا زوج مخصوص يك نوعِ عدد نيست، كما اينكه فرد هم مخصوص يك نوع نيست.

   ج) وجه سوم اين است كه بعضى از اقسام، اوّلى و خاص باشند و بعضى، اوّلىِ غير خاص. وقتى حيوان را به ضاحك و غير ضاحك تقسيم مى‌كنيم، ضاحك براى انسان، هم اوّلى است و هم خاص، چون احتياج به واسطه ندارد و اگر واسطه‌اى هم مثل ناطق داشته باشد، مساوى است. امّا غير ضاحك كه بر انواع ديگر حيوان حمل مى‌شود، خاص نيست چون در انواع مختلفى، صدق مى‌كند ولى اوّلى است.

 

متن

و نَقولُ: إنَّ السَّبَبَ فى أَنّه لِمَ قيلَ إنَّ الزّوجَ و الفردَ عارضانِ للعددِ و ليسا بنوعَينِ أو فَصلَين مُقسِّمَينِ، ظاهرٌ: و هو أَنَّ النّوعَ من العَددِ يُعرفُ مبلغهُ و هو كمالُ حقيقتِه و ماهيتِه، و يُعرفُ ما معنى الزّوجِ و الفردِ، و لا يُعرَفُ له الزّوجُ و الفردُ إلاّ بنَظَرِ أَنَّه هَلْ يَنقسمُ بمتساويَين أو ليسَ يَنقَسمُ. و تكونُ نوعيتَه، و هى مبلَغُه، لا تَقتضى أن يكون بيِّناً لَه الإنقسامُ بمتساويَين و مقابلُه.(1)

   و الزّوجُ و الفردُ لا يَخلُو إمّا أنْ يكونَ كلُّ واحد منهُما جنساً لذلك النّوعِ من العَددِ أو فَصْلَ جنس أو فصلا خاصّاً أو يكونُ نفس النّوعِ، و قد عُلم نفسُ ذلك النّوعِ، فكيفَ يمكنُ أنْ يكونَ عارضاً لازماً له(2); و كيفَ يُمكنُ أنْ يكونَ فصلا خاصاً لَه؟ و قد تُوجَدُ الزّوجيةُ لِنوع آخَرَ و كذلك الفَرديةُ.

 

ترجمه

و مى‌گوييم: سببِ اينكه گفته شده زوج و فرد عارض عدد هستند و دو نوع يا دو فصل مقسِّم شمرده نمى‌شوند، روشن است. و آن اين است كه يك نوع از عدد، مرتبه‌اش يعنى كمالِ حقيقت و ماهيتش شناخته مى‌شود و هم‌چنين معناى زوج و فرد هم معلوم است، امّا زوجيت


1.لقائل ان يقول هذا البيان لايدفع فرض النوعية للزوج او الفرد بل يدفع فرض الجنسية و الفصلية فقط! و يمكن ان يقال لدفع فرض النوعية انّ الزوج و الفرد لو كانا نوعين انما يكونان نوعين اضافيين لانهما ان كانا نوعين حقيقيين كالاربعة و الخمسة و... يلزم ان لايحملان عليهما و الزوج و الفرد يحملان على انواع العدد فيكونان جنسين متوسطين لانواع العدد و هذا هو ما ابطلناه (غ).

2.لاخفاء فى انّ نفى العرضية اللازمة هنا استطراد [حاشيةُ الاستاذ جوادى‌الآملى دام عزه]. و الأصح كما فى بعض النسخ انّ هذه العبارة (فكيف...)‌ساقطةٌ‌(غ).

يا فرديتِ آن عدد معلوم نمى‌گردد مگر با اين توجه كه آيا آن عدد به دو متساوى تقسيم مى‌شود يا نمى‌شود. در حالى كه نوعيتِ عدد كه همان مرتبه آن است، اقتضا نمى‌كند كه انقسام به دو متساوى يا عدم انقسام به آن دو براى آن عددْ بيّن و معلوم باشد.

   و هر يك از زوج و فرد براى آن عدد يا جنس است، يا فصلِ جنس و يا فصلِ مخصوص آن، و يا خود نوع است در حالى كه خود آن نوع معلوم است. پس چگونه ممكن است كه زوج يا فرد عارض لازم آن باشد و چگونه ممكن است كه فصل مخصوصِ آن باشد، در حالى كه زوجيّت و نيز فرديت در نوع ديگرى از عدد هم يافت مى‌شود؟

 

توضيح

ممكن است سؤال شود كه چرا عدد را جنسْ محسوب نمى‌كنيم تا با فصلِ زوج، يك نوع متوسط و با فصل فرد، نوع متوسط ديگرى پديد آيد؟ چه دليلى داريم كه زوج و فرد از عوارض هستند و نه فصل براى اعداد؟

   پاسخ: شيخ مى‌فرمايد سببش اين است كه ما مى‌توانيم ماهيت يك عدد زوج يا فرد را تعقل كنيم بدون اينكه زوجيت يا فرديّت آن را بفهميم. اگر زوجيّتِ مثلا عددِ چهار، ذاتى باشد ما نبايد بتوانيم چهار را تصور كنيم بدون اينكه قبلا زوجيّت آن را تصور كرده باشيم و حال آنكه، در تصوّر چهار، نيازى به تصور زوجيّت آن نيست. عدد چهار به معناى تكرارِ واحد بيشتر از 3 و كمتر از 5 است و زوجيّت يا فرديت در ماهيتِ چهار دخالتى ندارد. در اعداد چند رقمى اين مطلب واضح‌تر است، مثلا وقتى عددِ 3876 را مى‌شنويم، ماهيت و مفهوم آن را درك مى‌كنيم، بدون اينكه هنوز زوجيت يا فرديت آن را بدانيم. شيخ مى‌فرمايد: اينكه در بعضى اعدادِ كوچك مثل 4 يا 5 و... به سرعت مى‌فهميد كه زوج يا فرد هستند، بدين معنا نيست كه زوجيّت و فرديت، از ذاتياتِ ماهوى اعداد است، بلكه به خاطر اين است كه اينها اعدادِ كوچكى هستند و تشخيص انقسام يا عدم انقسام آنها به متساويين آسان است. و لذا در اعداد بزرگ، چنين نيست.

   پس به طور كلى زوجيّت و فرديّت، از ذاتيات اعداد نيستند و جنس يا فصل براى اعداد محسوب نمى‌شوند. و اصلا اگر بخواهيم زوجيّت يا فرديّت را فصل براى نوع حقيقى حساب كنيم ناممكن است، زيرا فصلِ هر نوع بايستى منحصر به همان نوع باشد و حال آنكه زوجيت و فرديّت در انواع مختلفِ عدد يافت مى‌شوند. مثلا زوجيّت در انواع دو، چهار، شش، هشت و...

ساير اعداد زوج ـ كه هريك نوعى خاص محسوب مى‌شوند ـ يافت مى‌گردد، و همين‌طور است فرديّت در انواعِ اعداد فرد. وقتى ثابت شد كه زوجيت يا فرديّت، فصلِ مقوِّم نوعِ عدد نيستند، ثابت مى‌شود كه زوجيّت و فرديّت، فصلِ مقسِّم جنس هم نمى‌باشند، زيرا فصل مقسِّم جنس، همان فصل مقوِّم نوع است. مثلا ناطق براى نوع انسان مقوّم است و براى جنس حيوان، مقسِّم است و لذا اگر گفتيم، زوج يا فرد براى انواع عدد، مقوم نيست، براى جنس هم مقسِّم نخواهد بود.

 

متن

و كيفَ يكونُ جنساً أو فصلَ جنس أو شيئاً من الذّاتياتِ على الإطلاقِ و قَد يجوزُ أنْ يُفهمَ معناه و معنى ذلك العددِ و لا يُفهَم ذلك لَه، و كانَت الذّاتياتُ ليستِ المحمولات الّتى تَلزَمُ فى كلِّ وقت(1)، بل الّتى لا يُمكنُ أنْ يُرفَع معناها عمّا هو ذاتىٌّ له، مثلُ معنى العَددِ فإنّه لا يمكنُ أنْ يُعقلَ ماالعددُ و يُجهلَ أنَّ الأربعةَ عددٌ حتى يُتأَمَّل و يستبانَ، اللّهم إلاّ أنْ لا يكونَ معنى العددِ مفهوماً و لا يكونَ أُحضِر فى الذّهنِ معَ معنى الأربعةِ. و نحنُ قد عَلِمنا ما معنى الزّوج و الفَردِ، فإذا أحضَرنا معناهُ و معنى عدد مّا مثل ألف و خمسمائة، أمكنَ أنْ نَشكَّ فلا نَدرى فى أوّلِ وهلَة أنّه زوجٌ أو فردٌ حتى نَستبينَ و نتأملَ حالَ الإنقسامِ بنصفَين أو مقابلِه بنوعِ فكر و نظر. فإنْ كانَ عددٌ مّا يُعرفُ ذلك فيه بسرعة أو كأنّه فى أولِ وهلَة مثلُ الأربعةِ و الثمانيةِ، فإنّا إنّما نحكُم بسرعة أنّه زوجٌ لا لأجل أنّه ذاتىٌّ للأربعةِ و الثّمانيةِ ـ و لكن لأنّه قليلٌ، فيلوحُ لَنا أنّه منتصِفٌ عن قريب. و لو كانَ لا يلوحُ ذلك لَكانَ يَتوقفُ إلى أنْ يُستَثْبتَ. فإذَنْ ليسَ بيانُ كونِ الأربعةِ زوجاً لذاتِه، بل لظهورِ عارض آخَرَ عَرَفناه لَه و هو التّنصّفُ.

 

ترجمه

چگونه مى‌تواند زوج يا فرد به صورت مطلق، جنس يا فصل جنس يا يكى از ذاتيات باشد و حال آنكه ممكن است معناى زوج يا فرد و معناى عدد مورد نظر معلوم باشد، امّا زوجيت يا فرديتِ آن عدد معلوم نباشد. و قبلا گذشت كه ذاتيات، آن محمولاتى نيستند كه در همه اوقات لازم باشند، بلكه محمولاتى هستند كه امكانِ رفعِ معناى آنها از آنچه كه براى آن ذاتى‌اند، وجود نداشته باشد. مثل معناى عدد كه ممكن نيست معناى «عدد» روشن باشد ولى مجهول


1. يعنى انه لايكفى فى كون الشىء ذاتياً لآخر أن يلزمه فى كل وقتِ بل يجب علاوة مع ذلك ان لايمكن رفع معناه عنه (م).

باشد كه چهار عدد است تا با تأمل و تبيين به دست آيد! مگر اينكه معناى عدد مفهوم نباشد و با معناى چهار در ذهن حاضر نباشد. [امّا فرض اين است كه] ما معناى زوج و فرد را دانسته‌ايم، و وقتى معناى آنها و معناى يكى از اعداد مثل هزار و پانصد را در ذهن حاضر مى‌كنيم، براى ما ممكن است كه شك كنيم و در وهله اول ندانيم كه اين عدد زوج است يا فرد تا اينكه پس از فكر و انديشه و تأمل ببينيم آيا منقسم به دو نصف مى‌شود يا نه. و اگر در مورد عددى اين مطلب به سرعت فهميده مى‌شود و گويا در اولين وهله معلوم است مثل چهار و هشت، اين حكمِ سريعِ ما به زوجيت آنها نه به خاطر اين است كه زوجيتْ ذاتىِ آنهاست بلكه به خاطر كوچكى اين اعداد است و لذا خيلى زود بر ما روشن مى‌شود كه به دو نصف تقسيم مى‌شوند و اگر انقسام به متساويين آشكار نباشد حكم به زوجيّت آنْ متوقّف مى‌ماند تا هنگامى كه اثبات شود. پس روشن بودن اينكه چهار زوج است به خاطر ذاتِ چهار نيست بلكه به واسطه عارض ديگرى است كه معلوم ماست و آن عبارت است از نصف شدن.

 

متن

و هاهُنا وجوهٌ أخَرُ يعرف بها أَنَّ الزّوجَ عارض لا ذاتىٌ لأصنافِ العَدد لايُحتاجُ إلى التّطويلِ بها. فإذا كانَ الزّوجُ و الفَردُ عارضَين لأصناف العدد و ليسا بفصول ذاتية و لا أَجناس، و لا يمكن أن يكونا نوعينِ للعدد و لا فَصلين مقسِّمَين ـ لاِنَّ الفَصلَ المقسِّمَ لِلجنسِ هو بعينه الفَصلُ المقوِّمُ للنّوعِ ـ فَبقىَ أنْ يكونَ كلُّ واحد منهُما عَرضاً عامّاً بالقياسِ إلى نوع نوع من العددِ و غيرِه، و عرضاً خاصاً بالقياسِ إلى العددِ.

 

ترجمه

در اينجا راههاى ديگرى براى شناخت اينكه زوج براى اصناف عددْ عارض است و نه ذاتى، وجود دارد كه البته نيازى به تطويل بحث با بيان آنها نيست. پس وقتى زوج و فرد نسبت به اصنافِ عدد عارض بودند و فصل ذاتى و جنس نبودند و هم‌چنين امكان نداشت كه خود دو نوع از عدد باشند و يا دو فصلِ مقسِّم به شمار روند ـ چون فصلِ مقسِّم جنس، عيناً فصل مقوم نوع است ـ تنها اين فرض باقى مى‌ماند كه هر يك از زوج و فرد نسبت به هر نوع از عدد، عرضِ عام و نسبت به مطلقِ عدد، عرض خاص باشد.

آدرس: قم - بلوار محمدامين(ص) - بلوار جمهوری اسلامی - مؤسسه آموزشی و پژوهشی امام خمينی(ره) پست الكترونيك: info@mesbahyazdi.org