- پيشگفتار نگارنده
- مقدمه نگارنده درباره فصول کتاب
- الفصلُ الأوّل:في الدلالةِ علي الغرضِ في هذا الفن
- الفصل الثاني:في مرتبة كتاب البرهان(1)
- الفصل الثالث:في أنّ كلَّ تعليم و تعلُّم ذهنيّ فبعلم قد سبق
- الفصل الرابع:في تعديدِ مبادئ القياساتِ بقول عام
- الفصلُ الخامس:في المطالبِ و ما يتصل بها و في ذلك بيانُ أصنافِ مبادئ العلومِ و أصنافِ الحدودِ الوسطي
- الفصلُ السّادس:في كيفيةِ إصابةِ المجهولاتِ من المعلومات
- الفصلُ السابع: في البرهان المطلق و في قسمَيه اللَّذينِ أحدُهما برهانُ «لِمَ» و الآخرُ برهانُ «إنّ» و يسمَّي دليلا
- الفصلُ الثامن:في أنَّ العلمَ اليقينيَّ بكلِّ ماله سببٌ من جهة سببِه و مراعاةِ نِسَبِ حدودِ البرهانِ من ذلك
- الفصلُ التاسع:في كيفيّة تعرّف ماليس لمحموله سببٌ في موضوعه و في الاستقراء و موجَبه و التجربة و موجَبها
- الفصل العاشر:في بيان كيفيّة كون الأخصِّ علّةً لإنتاج الأعمِّ علي مادونَ الأخصِّ و إبانة الفرق بين الأجناس و الموادِّ و بين الصور و الفصول
- الفصلُ الحادي عشر: في اعتبارِ مقدّماتِ البرهان من جهة تقدّمها و علّيتها و سائر شرائطها
- الفصل الثانيعشر: في مبدأ البرهان
پيشگفتار نگارنده
الحَمدُ و الثَّناءُ لِلأحَد الصَّمَد الَّذي لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَد وَ مِثلُه ما وُجِدَ وَ لَنْ يُوجَد. وَ هو الخالقُ الَّذي عَلَّمَنا البَيانَ وَ هَدانا إلَي البُرهان وَ سَقانا مِنْ كَأسِ الْقُرآنِ. وَ الصَّلوةُ وَ السَّلامُ عَلَي الاْنْبياءِ وَ المُرسَلينَ وَ الأئِمَةِ الْهُداةِ الْمَهْديّينَ سِيَّما عَلي سَيِّدِهمُ الخاتَمِ وَ النُّورِ الأَتَمِّ وَ الْهادي إلَي المَنْهَجِ الأَقْوَمِ نَبيِّنا مُحَمَّد صَلَّي اللّهُ عَلَيهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ.
حمد و سپاس و منّت از آنِ خداي صاحب نعمت و معبودِ ذي شوكت است كه چراغ علم و معرفت را با فروغ و نورِ رسالت برافروخت و صراط مستقيم هدايت را با تعاليمِ بلندِ برگزيدگانِ صاحبِ ولايت به بشر آموخت.
عقل و دين از يكديگر جدا نيستند، بل هر دو تجلي يك حقيقتاند. و حكيمان و فيلسوفانِ حقيقي همان انبياء و رسولان الهي هستند كه به كنه هستي راه يافتند و در پرتو وحي، جمال حقيقي حق را شهود نمودند. اولياء حقيقي همان عاقلانند كه مركبِ جان و نفس خويش را با حقيقتِ هستي و وجودِ مطلق عقال ميكنند و بند هوي و هوس را وا ميگذارند و طوقِ طوع و بندگي را به گردن مينهند. حكمت نظري و حكمت عملي دو بالِ عروج آدمي تا ملكوت اعلاست و اين نداي همه رسولان آسماني و انبياء عظام الهي است كه: وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيرا.(1)
دعوتِ به سوي ربّ الارباب بر اساس حكمت، و تعليم كتاب در كنار تزكيه و آموختن حكمت روش انبياء الهي و اولياء آسماني و عارفان ربّاني بوده و هست و اين چيزي نيست جز حكمت بالغه در پرتو تعاليم قرآني.
1. بقره، 269.
كتاب حاضر
كتاب «برهان» از دوره منطق شفاي ابن سينا مشتمل بر چهار مقاله و داراي چهل و يك فصل است. اين كتاب شريف در طي دو سال يعني 1363 تا 1365 توسط استاد محقق و حكيم مدقق آية اللّه محمدتقي مصباح يزدي [دام ظله] در مؤسسه در راه حقِ قم تدريس شد. نگارنده از سال 1367 كار نگارش، ترجمه و تحقيق و ويرايش اين دروس را آغاز نمود و در سال 1373 اولين جلد كه متن و ترجمه و شرح و تعليقاتِ مقاله اولي بود از چاپ خارج شد. و بحمدالله مورد استفاده محققان و مدرسان علوم عقلي قرار گرفت و اظهار لطفها و تشويقهاي برخي از آن بزرگواران، حقير را شرمنده كرد. هماينك چاپ اول جلد دوّم كه شامل متن و ترجمه و شرح و تعليقاتِ مقاله دوّم است همراه با چاپِ دوّمِ جلد اول به حضور ارباب علم و معرفت تقديم ميشود.
اميد كه همواره باران رحمت و حكمت الهي بر ذهن و ضمير ما ببارد و دست عنايت وليش حجة بن الحسن العسكري(عليهما السلام) ما را مدد فرمايد، ان شاء الله.
حوزه علميه قم
محسن غرويان
بهار 1384
آدرس: قم - بلوار محمدامين(ص) - بلوار جمهوری اسلامی - مؤسسه آموزشی و پژوهشی امام خمينی(ره) پست الكترونيك: info@mesbahyazdi.org